يدرك العذاب ، فما أضعف قول من يقول بانّ المنعم والمعذّب هو جزء من الجسد. وتحقيق المقام وتفصيل المقال في محلّه.
( ٦٢٨ ) عن أبي هريرة : انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « الاَرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف » (١).
موقف الناس مع الحكومات
( ٦٢٩ ) عن عبادة بن صامت ... وان لا ننازع الاَمر أهله ، قال : « الاّ أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان » (٢).
( ٦٣٠ ) وعن أبي هريرة : « ... وستكون خلفاء فتكثر » قالوا : فما تأمرنا؟ قال : « فوا ببيعة الاَول فالاول ، واعطوهم حقهم ، فانّ الله سائلهم عما استرعاهم »(٣).
( ٦٣١ ) عن عبدالله : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ستكون بعدي أثرة وامور تنكرونها ... » قال : تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم » (٤).
( ٦٣٢ ) عن عبدالله بن عمرو : « ... ومن بايع اماماً ... فليطعه ان استطاع ، فان جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ... » فقلت له : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول : ( يا أيّها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ... ولا تقتلوا أنفسكم ... ) فسكت ساعة ثم قال : اطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله (٥).
__________________
(١) صحيح مسلم بشرح النووي ١٦ : ١٨٥.
(٢) صحيح مسلم بشرح النووي ١٢ : ٢٢٨.
(٣) صحيح مسلم بشرح النووي ١٢ : ٢٣١.
(٤) صحيح مسلم بشرح النووي ١٢ : ٢٣٢.
(٥) صحيح مسلم بشرح النووي ١٢ : ٢٣٤.