يزعم انه نبي فآذاه قومه فخرجت لئلا أشهد ذلك ، فذهبوا الى صاحبهم فأخبروه قولي ، قال : هلموا فأتيته فقصصت عليه قصصي ، قال : تخاف أن يقتلوه ؟ قلت : نعم ، قال : وتعرف شبهه لو تراه مصوراً ؟ قلت عهدي به منذ قريب فأراه صوراً مغطاة يكشف صورة صورة ثم يقول أتعرف ؟ فأقول : لا حتى كشف صورة مغطاة فقلت : ما رأيت شيئاً أشبه بشيء من هذه الصورة به كأنه طوله وجسمه وبعد ما بين منكبيه قال : فتخاف أن يقتلوه ؟ قلت : اظنهم قد فرغوا منه ، قال : والله لا يقتلوه وليقتلن من يريد قتله ، وانه لنبي وليظهرنه الله ، ولكن قد وجب حقك علينا فأمكث ما بدا لك وأدع بما شئت ( الحديث ) قال رواه الطبراني .