في تهذيب التهذيب ( ج ٢ ص ٢٩٧ ) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره ( ص ٢١ ) باختلاف في اللفظ ( اللغة ) ـ الحريرة . بالحاء المهملة المفتوحة ثم الراء المكسورة بعدها الياء المثناة التحتانية ثم الراء والهاء ، الدقيق يطبح باللبن أو الدسم .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٩ ] روى بسنده عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم كان يمر بباب فاطمة عليها السلام ستة أشهر إذا خرج الى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ، قال : وفي الباب عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار وأم سلمة ( أقول ) ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تفسيره ( ج ٢٢ ص ٥ ) ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٥٨ ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ٢ ص ٢٥٢ ) ورواه ابن الأثير الجزري أيضاً في أُسد الغابة ( ج ٥ ص ٥٢١ ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٧ ص ١٠٣ ) نقلاً عن أبن أبي شيبة ، وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في تفسير آية التطهير في سورة الأحزاب ، وقال : أخرجه ابن المنذر والطبراني وابن مردويه .
[ السيوطي في الدر المنثور ] في تفسير قوله تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ) في آخر سورة طه ، قال : وأخرج ابن مردويه وابن عساكر وابن النجار عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ) كان النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يجيء الى باب علي عليه السلام صلاة الغداة ثمانية اشهر يقول : الصلاة رحمكم الله ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) .
[ تفسير ابن جرير الطبري ج ٢٢ ص
٧ ] روى بسنده عن حكيم ابن سعد قال : ذكرنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام عند أم سلمة قالت . فيه نزلت : (
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ