صحتها بين أهل التفسير والحديث ( انتهى ) .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٠٩ ] روى بسنده عن عمرو بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً فجللهم بكساء وعلي عليه السلام خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك وأنت على خير ( أقول ) ورواه أيضاً في ( ج ٢ ص ٣٠٨ ) ثم قال : وفي الباب عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس ، ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار ( ج ١ ص ٣٣٥ ) ورواه ابن الأثير الجزري أيضاً في أُسد الغابة ( ج ٢ ص ١٢ ) ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تفسيره ( ج ٢٢ ص ٦ وفي ص ٧ ) وقال عن أم سلمة .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٣١٩ ]
روى بسنده عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم جلل على الحسن والحسين وعليّ وفاطمة كساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير ( قال ) وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ، ثم قال : وفي الباب عن عمرو بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة ( أقول ) ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تفسيره ( ج ٢٢ ص ٦ ) وقال فيه : فجعلت لهم حريرة فأكلوا وناموا وغطى عليهم عباءة ـ يعني النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ـ أو قطيفة ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، الخ ، ورواه أحمد ابن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ٦ ص ٣٠٦ ) ورواه ابن الأثير الجزري أيضاً في أُسد الغابة ( ج ٤ ص ٢٩ ) وذكره ابن حجر العسقلاني أيضاً