وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ ). (١)
وقوله تعالى : ( فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ). (٢)
وقوله تعالى : ( وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) (٣)
وقوله تعالى : ( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ ) (٤).
وقوله تعالى : ( فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ ) (٥).
وغير ذلك من آيات الكثيرة ومثلها أحاديث متواترة وآيات والروايات الدالة على ذم الناس أو أهل الدنيا أو أهل الأرض والمخلوقات كثيرة جدا والمراد به أكثرهم قطعا لخروج الأنبياء والأوصياء والمؤمنين والصلحاء وقد ظهر من ذلك ذم الكثرة ومدح القلة والتتبع والاستقراء شاهدان بكثرة أهل الباطل وقلة أهل الحق في كل زمان وكل مكان والله المستعان.
تنبيه
وقع الخطاء في ص ١٦ سطر ١٦
والصحيح : وما المانع من كون علي عليهالسلام قد قال لهم إلخ ـ مكان المانع من كون علي عليهالسلام إلخ :
وهكذا في سطر ١٧ : ولم يقبلوا فتركهم ـ مكان لم يقبلوا إلخ.
__________________
(١) الجاثية : ٢٦
(٢) الذاريات : ٣٦
(٣) الطور : ٤٨
(٤) الواقعة : ١٦
(٥) الحديد ـ ٢٧