وقوله تعالى : ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً ) (١) والظن ليس بإيمان
وقوله تعالى : ( وَزِدْناهُمْ هُدىً ) (٢).
وقوله تعالى : ( وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ) (٣).
وأما رابعا : فلانة مخصوص بكلام الأنبياء فحمل كلام الأئمة عليه قياس مع الفارق.
وأما خامسا : فلانة ليس بصريح في الأحكام الشرعية وعلى تقدير صراحته ليس بصريح في الواجبات والمحرمات فلا بد من التخصيص بما ذكر لما مر.
وثالثها : ان الايمان والعقل على أربعين جزءا.
والجواب : هو ما تقدم وهذا أضعف شبهة لأن الإيمان ليس من الظنون وانما يدل على تفاوت درجات العمل ومراتب العلم اما في الكمية واما في الكيفية وهذا لا ينكره عاقل.
ورابعها : قوله (ص) رحم الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وأداها كما سمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه الى من هو أفقه منه (٤).
والجواب : بعد الجوابات الإجمالية.
أما أولا : فلان قوله عليهالسلام كما سمعها يدل على رجحان الرواية باللفظ ولا يجوز حمله على الوجوب لتواتر النصوص في جواز الرواية بالمعنى.
وأما ثانيا : فلانة لا اشعار له بذكر الظن أصلا.
وأما ثالثا : فلان رب للتقليل فيدل على ان بعض الدلالات ظنية وبعضها قطعية وهو موافق لقولنا لا لقول الخصم.
وأما رابعا : فان الفقه لغة الفهم وهو شامل للعلم والفهم والظن فلا يجوز للخصم تخصيصه بالظن لعدم المخصص وفي الاصطلاح الفقه هو العلم بالأحكام الشرعية
__________________
(١) التوبة : ١٢٤
(٢) كهف : ١٣
(٣) يوسف : ٧٦
(٤) المستدرك للعلامة النوري ره ج ٣ ص ١٨٢