ثم قال الطبرسي إنما يستعمل الركوع في الخضوع مجازا وتوسعا.
وحاديعشرها : ان يكون الأول مجازا بمعنى الأفضل وذلك ان الأول مقدم على غيره تقدما حسيا والأفضل مقدم على المفضول تقدما معنويا وهذا القسم من المجاز والتشبيه في غاية الحسن وله أمثلة ونظائر.
وثاني عشرها : أن يكون الوجه فيه مجموع ما ذكر من الوجوه أو ما يمكن اجتماعه فيها ويحتمل توجيه الحديث غير ذلك على بعد والله أعلم.