مثل قول زرارة ومحمد بن مسلم للباقر عليهالسلام انما قال الله ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ
جُناحٌ ) ولم يقل افعلوا فكيف أوجب ذلك.
الحادي عشر :
قول على عليهالسلام في وصف القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق ومعنى الأنيق
الحسن المعجب فالظاهر غير بعيد من الفهم فيجب التعلق به لعدم المانع
الثاني عشر :
قوله عليهالسلام الا أن يؤتى عبد فهما في القرآن ولو لم يكن إلا الترجمة
المنقولة منهم فما فائدة ذلك الفهم؟!.
الثالث عشر :
ما رواه الكليني في الكافي وغيره عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال للقرآن ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم ظاهره أنيق
وباطنه عميق له تخوم وعلى تخومه تخوم .
الرابع عشر :
قوله عليهالسلام جعله الله ريا لعطش العلماء وربيعا لقلوب الفقهاء ،
ومحاج لطرق الصلحاء ، وشاهدا لمن خاصم به ، وحاملا لمن حمله ومطية لمن أعمله وآية
لمن توسم ، وجنة لمن استسلم وعلما لمن وعى ، وحديثا لمن روى وحكما لمن قضى .
الخامس عشر :
قول فاطمة (ع) في خطبتها لله عهد قدمه إليكم وبقية استخلفها عليكم كتاب الله بينة
بصائره وآي منكشفة سرائره ، وبرهان متجلية ظواهره .
السادس عشر :
ان سد باب الظواهر يقطع الحجج على العامة فيما ابتدعوا من غسل الرجلين في الوضوء
ونحوه.
هذا ما استدل
به المعاصر على ذلك ثم اعترض على نفسه بان كثيرا ما يدل الاية على شيء بحسب
الظاهر ويفسرها الأئمة عليهمالسلام بأمر غيره.
__________________