عبد الرحمن بن عوف ،
وسأل عمر أبا واقد الليثي عمّا كان يقرأ به رسول الله [ وهذا طريف جدّاً ] في
صلاتي الفطر والأضحى ، هذا وقد صلاّهما رسول الله أعواماً كثيرة.
صلّى رسول الله الفطر والاضحى أعواماً
كثيرة ، وعمر جهل إنّ رسول الله أيّ سورة كان يقرأ في هاتين الصلاتين وسأل أبا
واقد الليثي !!
ثمّ يقول ابن حزم :
ولم يدر [ أي عمر ] ما يصنع بالمجوس
حتّى ذكّره عبد الرحمن بأمر رسول الله ، ونسي قبوله الجزية من مجوس البحرين وهو
أمر مشهور ، ولعلّه قد أخذ من ذلك المال حظّاً كما أخذ غيره ، ونسي أمره بتيمّم
الجنب فقال : لا يتيمّم أبداً ولا يصلّي ما لم يجد الماء ، وذكّره بذلك عمّار ،
وأراد قسمة مال الكعبة حتّى ذكّره بعض الصحابة.
ثمّ ينتقل ابن حزم إلى عثمان وغيره
فيقول :
وهذا عثمان ... ، وهذه عائشة ... ، وهذه
حفصة ... ، وهذا ابن عمر ... ، وهذا زيد بن ثابت ...
وليس ـ ولا مورد واحد ـ يذكره كشاهد على
جهل علي بمسألة فيكون محتاجاً إلى غيره ، ليسأله عن تلك المسألة.