الصفحه ٢٦٦ : يونس ] إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لجابر [ بن عبد الله ] : كيف أنتم إذا أورثتم الذلّ
الصفحه ١٥٧ : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة عليهمالسلام يتركونها أبدا ، وينهون الناس عنها (١)؟ إذ
الصفحه ١٠٧ : ، وقد
عرفت ما فيه.
ومنها ،
رواية يزيد بن
خليفة أنّ غلامه كان يشرب النبيذ ويشرب بمشاركته ، فقال له
الصفحه ١٩ : عنادا ، أو ردّ قول الله ورسوله فاتّفق
الموافقة.
والحاصل ، أنّ
الاعتبار لو كان بالدليل الشرعي والموافقة
الصفحه ٢٠٩ : ما تحتاط عن ذلك وعن معاصي الله
ورسوله صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهمالسلام وتجعل معاصيهم حكما
الصفحه ٢٠٨ : الّتي هي في غاية الكثرة؟! وتردّ على رسول الله صلىاللهعليهوآله أيضا ما قاله في خطبته بمنى ، حيث قال
الصفحه ٩٨ : ، والعكرة درديّ النبيذ السابق (١).
يشير إلى ذلك ،
رواية أبي البلاد ، قال : قلت له عليهالسلام : أهل الكوفة
الصفحه ٣٢٨ :
[
يا يونس ] إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لجابر : كيف أنتم إذا اورثتم
الذل........ ٢٦٦
الصفحه ١٢٧ : بين الليل والزوال (٨) ، وأمره
بالقضاء إن شهد أهل بلد آخر ، فمع هذين كيف يقول له : « وإذا رأيته وسط
الصفحه ١٨١ : الآخرة ، مضافا
إلى الدنيا ، الصادرة من الله ورسوله صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهمالسلام على سبيل
الصفحه ٢١٤ :
وبالجملة ، كيف
يمكن أن تردّ على الله قوله ، وكذا على رسول الله صلىاللهعليهوآله والأئمّة
الصفحه ٢٥٦ : هؤلاء الأعلام.
ومنها :
الخطبة المذكورة في « نهج البلاغة » : «
أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال
الصفحه ١٧٠ : حرّم الله عزوجل من الفروج في القرآن ، وعمّا حرّمه رسول الله صلىاللهعليهوآله في سنّته ، فقال : الّذي
الصفحه ٣٠٥ :
العامّة ، قول المكلّف : لا أفعل إلّا بالعوض ، فيما ثبت وجوب عطائه عينا كان أو
منفعة ، عينيّا كان الوجوب أو
الصفحه ٢١٦ :
ما ورد فيه من أمير المؤمنين عليهالسلام (١) ، وقال الله رسوله ( لِمَ تُحَرِّمُ ما
أَحَلَّ اللهُ