الصفحه ٣١٦ :
أمورهم من وجوه الصلاح الّذي لا يقيمهم غيره ، ممّا يأكلون ويشربون ، وينكحون
، ويستعملون ، فهذا كلّه
الصفحه ١٤ : الميّت (٢) ، وهذا هو الظاهر من فتاوى المعظم ، ونسب ذلك إلى
الشيعة ، وعدّ من ضروريّات دينهم ، كحرمة القياس
الصفحه ١٦ : ، وعدم ضرر الاحتمال إنّما هو من جهة الاستصحاب ، وقد عرفت
عدمه قطعا.
وأمّا بعد
الانقطاع ، فهل حدث أمر
الصفحه ٣٤ : بالبديهة ، مع أنّ الوارد في الأخبار
أنّه لا بدّ من الأخذ ممّن هو أهله (١) (٢) ، سوى ما ورد (٣) من المنع عن
الصفحه ٣٦ : ، فكيف يعاقب بالنسبة إلى كلّ واحد واحد من واجباته ومحرّماته عقابا ،
كلّ واحد من العقابات على حدة ، ولا
الصفحه ٣٩ :
وسؤاله عن
الشارع عليهالسلام لا يقتضي أنّه ما كان عالما (١) ولا ظانّا
بوجه من الوجوه ، إذ قد عرفت
الصفحه ٤٠ :
الشرعيّة (١) ، وتهذيب النفس بدفع المهلكات وجلب المنجيات من الأخلاق
، كالرياء والسمعة والعجب وغير
الصفحه ٤٤ :
مجتهد (١) سيّما الحي منه ، والفقهاء لا يجوّزون تقليد الميّت ، مع
أنّهم كثيرا ما لا يكونون مقصّرين
الصفحه ٥٩ :
فمن تقدّم على
الفاضلين إمّا يظهر منه حرمة الزبيبي والتمري أيضا على سبيل الخصوص والتعيين ، كما
عرفت
الصفحه ٦٧ :
كلام الفقهاء ، ولا يظهر من الأخبار ، بل الظاهر من الفقهاء وأهل اللغة
والأخبار التعميم ، يعبّر عن
الصفحه ٧٧ :
من الكليني رحمهالله.
وممّا يؤيّد ، ما
ذكرنا في هذا الخبر ، من أنّ إبليس ما أكل من العنب والتمر
الصفحه ١١١ :
حرام ، وغرضه صلىاللهعليهوآلهوسلم من السؤال عن الوصف استعلام أنّ مسؤولهم هل هو من
الحرام أو
الصفحه ١٢٠ :
الثاني :
الأخبار المتواترة ، حيث أمروا فيها بالصوم بالرؤية (١) مطلقا ، أعمّ
من أن يكون قبل
الصفحه ١٢٢ :
مضمون الأخبار ، ومتنها ليس ببالي.
ومعلوم أنّ
الرؤية قبل الزوال لا تقتضي كون الهلال من الليلة الماضية
الصفحه ١٤٢ :
القطع ، إن لم نقل قطعي ، كما عرفت.
ومن المرجّحات
، ما ورد منهم من الأخذ بمحكمات أخبارهم دون