الصفحه ٢٤٨ : عن المجتهد
، فإن كان يحكي عن ميت ، لم يجز الاخذ بقوله ، إذ لا قول للميت ، فإن الاجماع (٣)
، لا ينعقد
الصفحه ٢٤٩ : !! بالنسبة للحي ،
وأما الميت فلا يضر قوله بالاجماع ، لو كان قوله مخالفا للاجماع ، وهذا يدل على
عدم اعتبار
الصفحه ٢٥١ : بالبقاء على ما كان أولا ولولا القول بالاستصحاب ، لكان ترجيحا لاحد
طرفي الممكن من غير مرجح.
إذ عرفت هذا
الصفحه ٦٦ : واليوم الآخر. أو على حكم جزئي قام الدليل على تأبيده ودوامه : كما في قوله
تعالى «وما كان لكم أن تؤذوا رسول
الصفحه ٧٣ : بتصرف»
٢ ـ خلافا لابن داود
وابن اسحاق. كما في قوله تعالى : «وأما الذين ابيضت
وجوههم ففي رحمة الله
الصفحه ٩٢ :
وكذا قوله تعالى : «وإذا قيل لهم إركعوا
لا يركعون» [٧٧ / ٤٩] (١).
ولقوله عليهالسلام
: «لولا أن
الصفحه ٩٣ : إلى الاباحة ، كذلك جاز الانتقال من الحظر إلى الوجوب ضرورة.
وذلك!! من قبيل القول
للحائض والنفسا
الصفحه ١٠٧ : تحصيل له (٢).
__________________
١ ـ مرجع الضمير :
المقدمة.
٢ ـ وهو القاضي أبو
بكر في أحد قوليه
الصفحه ١٣٠ : الخاص ، في
الخبر والامر ، كقوله تعالى : «الله
خالق كل شيء» [١٣ / ١٧] ، وقوله
: «فاقتلوا
(٤) المشركين
الصفحه ١٣٣ : عن الكلام استثناء.
«عدة الاصول : ١ /
١٢٣»
١ ـ من قبيل قولهم :
ما في الدار أحد إلا وتد. وقول
الصفحه ١٤١ : (١)
لقوله تعالى : «والمطلقات يتربصن
بأنفسهن ثلاثة قروء» [٢ / ٢٢٩] مع قوله
: «وأولات
الاحمال أجلهن أن يضعن
الصفحه ١٤٢ : المواريث ، كما في الناسخ والمنسوخ لابن العتائفي : ص ٣٠ بتحقيق عبد الهادي
الفضلي.
٢ ـ وهي قوله تعالى
في
الصفحه ١٥٤ : ، ليشمل القول والفعل.
وقوله : بخطاب لا
يستقل ، يتعلق الجار والمجرور بالمراد ، لا ب «دل» وإلا لزم أن
الصفحه ١٥٦ : ، ووقوعه فيهما.
__________________
ومثال المنفصل قوله
تعالى : «اقتلوا المشركين»
، وقال الرسول : المراد
الصفحه ١٥٧ :
الاعيان ، خلافا للكرخي (١)
، لافادتهما المعنى المطلوب من تلك الذات (٢).
ومنها : قوله تعالى : «وامسحوا