ونسخ التلاوة دون الحكم (١) ، وبالعكس (٢).
ونسخ الخبر مع تعدد مقتضاه ، كقوله : «أعمرت نوحا
__________________
اقتضى كون المكلف مخيرا في الصوم.
ثم حتم ذلك وألزمه مع ما فيه من زيادة المشقة على التخيير ، بقوله : «فمن شهد منكم الشهر فليصمه» تقديره : فمن شهد منكم الشهر حيا حاضرا صحيحا عاقلا بالغا فليصمه.
«جمعا بين : العدة ٢ / ٢٨ ، والناسخ والمنسوخ ص ٣٣»
١ ـ وقد مثلوا لذلك بآية الرجم التي رواها عمر بقوله : «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم».
«الناسخ والمنسوخ : ص ٢٤ بتصرف»
وللتوسع!! يراجع «البيان في تفسير القرآن» للامام الخوئي : ص ٢١٣ ـ ٢٥٤.
٢ ـ وأما ما نسخ حكمه وبقي خطه : فهو في ثلاث وستين سورة مثل : الصلاة إلى بيت المقدس ، والصوم الاول ، والصفح عن المشركين ، والاعراض عن الجاهلين.
«الناسخ والمنسوخ : ص ٢٤»
وللتوسع!! يراجع «البيان في تفسير القرآن» للامام الخوئي : ص ٣٠٥ ـ ٤٠٣.