باسم : « تقريب المعارف في العقائد والأحكام » وقد طبع ونشر.
٣ ـ أبو
المكارم عز الدين حمزة بن علي بن زهرة الحلبي ( ٥١١ ـ ٥٨٥ ه ) مؤلف : « غنية
النزوع » فقد أدرج في كتابه العقائد وأصول الفقه والأحكام.
إلى غير ذلك من
تآليف على هذا النمط يطول الكلام بذكرها.
ونذكر من
المتأخرين مثالا واحدا وهو كتاب « كشف الغطاء » لمؤلفه المحقق فقيه عصره الشيخ
جعفر النجفي المعروف بكاشف الغطاء ( ١١٥٦ ـ ١٢٢٨ ه ) حيث ضم إلى جانب الفقه مباحث
هامة كلامية وأصولية لا يستغني عنها الباحث ، وبذلك أثبت أن العمل ثمرة العقيدة ، وقرينها
تكوينا وتشريعا.
وممن سلك هذا
المسلك مؤلف هذا الكتاب الذي يزفه الطبع إلى القراء الكرام ، وهو علاء الدين أبو
الحسن علي بن الحسن بن أبي المجد الحلبي من أعلام القرن السادس الهجري.
فقد ألف كتابه
هذا المسمى بـ « إشارة السبق إلى معرفة الحق » على هذا المنوال ، وقد طبع الكتاب
في ضمن « الجوامع الفقهية » عام ١٢٧٦ ه بالطبعة الحجرية ، ويعاد الآن طبعه بصورة
محققة مصححة بهية.