الصفحه ٢٠٥ : » (٣).
ثُمّ إنّ أهل البيت أيضاً هم ورثة العلم
والدين ، وهم ورثة الكتاب ، قال تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الصفحه ٢٠٧ : ، دائماً مدحهم
الله سبحانه وتعالى في آيات الكتاب الحكيم وكذلك في حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٢٩ : حاولوا عدّة مرّات ان يمنعوا الصحابة من كتابة حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والطعن في
عصمته
الصفحه ٢٧٣ : عندهم ، وإليك بعض المعلومات التفصيليّة عن هذا الرجل.
الوليد بن جميع في كتب علم
الرجال :
ذكر في كتاب
الصفحه ٣٠٩ : نورث ذهبا ولا فضّة ، لا داراً ولا عقارا ، وإنّما نورّث الكتاب
والحكمة والعلم والنبوّة ، وما كان لنا من
الصفحه ٤٣١ : مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ
مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ
الصفحه ٤٣٣ : عمر : إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم غلبه الوجع ،
وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط ، قال
الصفحه ٤٣٨ :
وفي باب إثمّ من
عاهد ثمّ غدر ، وفي كتاب الجهاد والسير ، وفي باب فضائل المدينة ، وفي كتاب العلم
الصفحه ٤٤٢ : مقعده من النار » (٢).
ثمّ إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد أمر
بالكتابة صراحة ، فقد كان العديد
الصفحه ٤٤٤ :
وإليك عزيزي القارئ جملة أخرى من
الأحاديث ، والتي أيضاً تحثّ على كتابة الحديث وحفظه ورعايته ووعايته
الصفحه ٤٤٥ : بعد كلّ ذلك ، أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
طلب من المسلمين كتابة حديثه ، ورعايته وحفظه. وأنّ
الصفحه ٤٤٦ : : حسبنا كتاب الله.
روى الذهبي في تذكرة الحفاظ عن ابن أبي
مليكة : أنّ أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيّهم
الصفحه ٤٥٠ : كتاب الله.
جاء في كنز العمّال : أنّ عمر بن
الخطّاب قال : إنّي كنت أريد أنْ أكتب السنن ، وإنّي ذكرت
الصفحه ٤٥١ :
بالكتابة ،
وكان المسلمون يستطيعون التمييز بين
الآية والحديث.
والأمر الثاني : أنّ الله سبحانه
الصفحه ٤٥٣ : صلّى الله عليه وسلّم فقال : أقرأ عليك هذا الكتاب؟ فغضب النبيّ
صلّى الله عليه وسلّم. أخرجه ابن مندة وأبو