وأبو قدامة السرخسي ، ومحمّد بن يوسف البيكندي ، ومحمّد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، وحنبل بن إسحاق ، وإسماعيل سمويه ، وعليّ بن عبد العزير البغويّ ، وغيرهم. قال عليّ بن الحسن الهسنجاني : سمعت يحيى بن معين يقول : بالكوفة كذابان : أبو نعيم النخعي ، وأبو نعيم ضرار بن صرد. وقال البخاري والنسائي : متروك الحديث. وقال النسائي مرّة : ليس بثقة. وقال حسين بن محمّد القبابي : تركوه. وقال أبو حاتم : صدوق ، صاحب قرآن وفرائض ، يكتب حديثه ولا يحتجّ به. روى حديثاً عن معتمر ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن أنس ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، في فضيلة بعض الصحابة ، ينكرها أهل المعرفة بالحديث. وقال الحاكم : أبو أحمد ، ليس بالقويّ عندهم. وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال ابن عديّ : هو من المعروفين بالكوفة ، وله أحاديث كثيرة ، وهو من جملة من ينسب إلى التشيّع بالكوفة. قال مطين : مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين قلت : وقال الساجي : عنده مناكير. وقال ابن قانع : ضعيف يتشيّع. وقال ابن حبّان : كان فقيهاً عالماً بالفرائض ، إلا أنّه يروي المقلوبات عن الثقات ، حتّى إذا سمعها السامع شهد عليه بالجرح والوهن (١).
وجاء في سير أعلام النبلاء ابن أبي دارم : الإمام الحافظ الفاضل ، أبو بكر أحمد بن محمّد السري ... التميمي الكوفي الشيعي ، محدثّ الكوفة. سمع إبراهيم ابن عبد الله العبسي القصار ، وأحمد بن موسى الحمار ، وموسى بن هارون ، ومحمّد ابن عبد الله مطينا ، ومحمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، وعدّة. حدّث عنه الحاكم ، وأبو بكر ابن مردويه ، ويحيى بن إبراهيم المزكي ، وأبو الحسن بن الحمامي ، والقاضي أبو بكر الحيري ، وآخرون. كان موصوفا بالحفظ والمعرفة ، إلا أنّه يترفّض ، قد ألّف
__________________
(١) تهذيب التهذيب ٤ : ٤٠٠.