الصفحه ٣٢٣ : الحسين اللذان كان لهما تاريخ طويل في الأمّة الإسلاميّة ، فما بالك
بمحسن ، الذي لم يرَ نور هذه الحياة
الصفحه ٤١٦ :
وأخيراً بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى
أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة ، ومنزلة أصحابها عند الله تعالى ، حيث
الصفحه ١٥٧ : الرأس وغضّ البصر (٢).
أخرج الخوارزمي في المناقب : أنّ رسول
الله قال : « يا عليّ ، إذا كان يوم القيامة
الصفحه ١٧٧ :
تقود ابنيها كلّ
واحد منهما في يد ، وعليّ رضياللهعنه
يمشي في أثرهما حتّى دخلوا على رسول الله صلّى
الصفحه ١٩١ :
الْمَوَدَّةَ
فِي الْقُرْبَى)
، قالوا : يا رسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودّتهم؟ قال
الصفحه ١٧٦ :
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا)
(١) ، هم رسول
الله وفاطمة الزهراء وعليّ والحسن والحسين عليهم جميعاً
الصفحه ٣١٦ : تجدها في روايات أتباع أهل البيت عليهمالسلام.
وإليك بعض الروايات المقطّعة من عند أهل
السنّة. وما
الصفحه ٣٣٠ : جبير
: ( إلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) قال : قربى رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم.
وأخرج ابن
الصفحه ٣٦٤ :
اغتيال الإمام الحسن عليهالسلام
روى البخاري في صحيحه بسنده عن عدىّ قال
: سمعت البرّا
الصفحه ٤٠٠ : ! فأمر به ابن زياد فقتل وصلب.
ثمّ أمر برأس الحسين ، فنصب بالكوفة ،
وطيف به في أزقّتها ، ثمّ سيّره مع
الصفحه ٤١١ : (
فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ )
(٢) ، فنظرا إلى
منزلة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من بعدهم
الصفحه ٣٩٥ :
وقال أبو مخنف : حدّثني الصقعب بن زهير
، عن حميد بن مسلم قال : جعل الحسين يشدّ على الرجال وهو يقول
الصفحه ٣٧٤ :
، وذكّرته وصيّة الحسن ، فأطاعني (١).
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : قال
جويرية بن أسماء : لمّا أخرجوا
الصفحه ٤٠٧ : الحسين معهنّ.
ثمّ أنزل النساء عند حريمه في دار
الخلافة ، فاستقبلهنّ نساء آل معاوية ، يبكين وينحن على
الصفحه ٥٩١ : ) ، مطبعة الاعتدال ، دمشق ـ سوريا ، طبع سنة ١٣٤٩ هـ.
٦٤ ـ السنن الكبرى ، أحمد بن الحسين
البيهقي ( ت : ٤٥٨