الصفحه ٩ :
الإهداء
أهدي هذا العمل المتواضع إلى صاحب
الدعوة المحمّدية رسولنا الأكرم سيّدنا محمّد
الصفحه ٥٩٦ : ، عليّ بن الحسين
المسعودي ( ت : ٣٤٦ هـ ) ، تحقيق : أمير مهنّا ، نشر مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت
الصفحه ٥١٨ : ء تفصيلاً في ذلك وهو : أنّها إنْ كانت على
سبيل التبع كقولك صلّى الله على النبيّ وآله فلا كلام فيها ، وأمّا
الصفحه ٣١٤ :
في شرح نهج البلاغة عن المسعودي : عن
عروة بن الزبير إنّه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم
الصفحه ٢٢٢ :
والحسين. وكانوا بين
أيديهم كتلاميذ لهم ; ولذلك هم يقرّون أنّ على المسلم أنْ يتّبع أهل البيت في
الصفحه ٤٠ :
على صيانته وعصمته
من الخطأ في مجال الشهادة.
كما تدلّ على سعة علمه إذا شهد ، فإذا
شهد شهد على
الصفحه ٢١٧ :
عابداً ولم يحدث قط
إلا توضّاً ، ولا توضَاً إلاّ صلّى (١).
وجاء في تاريخ الطبري ، في باب : تسمية
الصفحه ٣١١ : المؤمنين عليّ عليهالسلام
، والسيّدة زينب ، والإمام الحسن والحسين.
وكأنّ أولئك العابثين قد تناسوا قول
الصفحه ٣٣٨ :
في الدنيا والآخرة «
فقال : « أنت وليي في الدنيا والآخرة « قال : فتركه ، ثُمّ أقبل على رجل منهم
الصفحه ٤٢٨ : عليهالسلام
في مجالسه ومحافله ، ويستهزئ وينال من تلك الشخصية العظيمة.
وأمر بتخريب قبة الإمام الحسين ، وضريحه
الصفحه ٥١٩ : القهستاني : لو أراد ذكر مقتل الحسين ، ينبغي أنْ يذكر أولاً مقتل سائر
الصحابة لئلا يشابه الروافض (١).
وقال
الصفحه ١٨٠ :
والحسين ، وفاطمة ،
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ أنا دعوت فأمنّوا أنتم ، فأبوا أنْ
الصفحه ٢٠٣ : وسلّم (٣).
روى في تفسير الكشاف وعنه في التفسير
الكبير للرازي ـ عن ابن عبّاس ـ أنّ الحسن والحسين مرضا
الصفحه ٤٢٠ :
كما يُطيع العبد
مولاه ».
وللاستزادة من التعرّف على هذا الأمر ،
تراجع مجلّة « الحرم » الصادرة في
الصفحه ٢٠٢ : ، فلمّا أنْ كان في اليوم الرابع ، وقد
قضى الله النذر ، أخذ بيده اليمنى الحسن ، وبيده اليسرى الحسين ، وأقبل