ابن بكير قال : سمعت ابن إسحاق يقول : ولدت فاطمة بنت رسول الله لعليّ بن أبي طالب ، حسناً ، وحسيناً ، ومحسناً ، فذهب محسن صغيراً (١).
عمر يسقط جنين فاطمة عليهاالسلام :
روى السيوطي في كتاب الحاوي ، مسألة : فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، رزقت من الأولاد خمسة ، الحسن والحسين ومحسن وأمّ كلثوم وزينب ، فأمّا محسن فدرج سقطاً ، وأمّا الحسن والحسين ، فأعقبا الكثير الطيب.
وذكر في تهذيب الكمال عند ذكر أبناء الإمام عليّ عليهالسلام : وكان له من الولد الذكور أحد وعشرون ، الحسن والحسين .. ، والذين لم يعقّبوا : محسن ، درج سقطاً (٢).
قال الذهبي ، في سير أعلام النبلاء قال محمّد بن حمّاد الحافظ : كان [ أي أبو بكر بن أبي دارم ] مستقيم الأمر عاقة دهره .. ، حضرته ورجل يقرأ عليه أنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت محسناً (٣).
وروى في الملل والنحل للشهرستاني عن النظّام : أنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين (٤).
وذكر في الوافي بالوفيات ، عن النظّام أنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتّى ألقت المحسن من بطنها (٥). وذكر في موضع آخر أن للذهبي كتاب سمّاه فتح المطالب في فضل عليّ بن أبى طالب جاء فيه : والمحسن طرح (٦).
__________________
(١) الذرية الطاهرة : ١٥٧.
(٢) تهذيب الكمال ٢٠ : ٣٧٩.
(٣) سير أعلام النبلاء ١٥ : ٥٧٨ ، ميزان الاعتدال ١ : ١٣٩.
(٤) الملل والنحل ١ : ٥٩.
(٥) الوافي بالوفيات ٦ : ١٥.
(٦) الوافي بالوفيات ٢١ : ١٨٥.