الصفحه ٩٤ :
المسألة الخطيرة التي فرّقت المسلمين من يوم وفاة رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى يومنا
هذا ، وقد نشأ
الصفحه ١٠٥ :
كان يتعقّبه ناس من أصحابه ، فلمّا نزلت : ( وَاللّهُ يَعْصِمُكَ
مِنَ النَّاسِ )
، فخرج فقال : « يا أيها
الصفحه ١٥٠ : بعض علماء أهل السنّة عن أبي هريرة
أنه قال : لّما أخذ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
بيد علي وقال
الصفحه ٣٥٩ : ، ويكونون حجّة على إخوانهم من أهل السنّة والجماعة.
فبحثنا يتعلّق فقط مع الفريق القائل
بأنّ رسول اللّه
الصفحه ١٠٤ : بكاء الصبي ،
فأخفف من شدّة وجد أُمه به » ، وعن أبي قتادة : « إنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦١ : علي
بن موسى الرضا ، وهو الإمام الثامن من أئمة أهل البيت عليهمالسلام ، وقد اشتهر بالعلم
في عهد المأمون
الصفحه ٢٣٠ : الشريف ، إذ يحتفل أهل السنّة بالمولد النبوي الشريف
يوم الثاني عشر من ربيع الأول ، في حين يحتفل الشيعة في
الصفحه ٣٠٠ : رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولم يولَدوا بعدُ ، وقد أخرج بعض علماء السنّة أسماءهم كما مرّ علينا
الصفحه ١٠٣ : الاعتراض ودفعه فقال : « قيل
لابن الجوزي رحمه اللّه تعالى : كيف تصدّق عليّ كرّم اللّه تعالى وجهه بالخاتم وهو
الصفحه ٥٥ :
__________________
١ ـ نهج البلاغة٢ :
٢٣٢ ، الخطبة : ٢٣٧.
٢ ـ قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا
مدينة العلم
الصفحه ٣٧٥ :
لا تعد سورة الأحزاب
إلاّ حزباً واحداً.
وقول أُبي بن كعب : «كنتُ أقرأها مع
رسول اللّه
الصفحه ١٨٩ : بعد وفاة رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وكان الصحابة كلّما عجزوا عن حلّ يقولون : « معضلة وليس
الصفحه ٨٠ :
وأنصارهم (١) :
أولاً
: للحطّ من قيمة رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٩٢ :
الذي جاؤوا به ، إنّهم بعد صلاة الظهر يقومون ويصلّون العصر ، إنّه دين جديد ليس
هو دين محمّد رسول اللّه
الصفحه ٤١٨ : : فالشيعة والسنّة
متّفقون على أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
بشَّرَ به ، وأعلم أصحابه بأنّه سيظهره