وللتوضيح أُقدّم للقارئ
الكريم بعض الأمثلة عن ذلك :
١
ـ الخلاف بين الصحابة في صحّة الحديث أو كذبه :
هذا ما وقع لأبي بكر في أوّل أيامه
عندما جاءته فاطمة الزهراء تطالبه بتسليم فدك التي أخذها منها بعد وفاة أبيها ،
فكذّبها في ما ادّعته من أنّ أباها رسول اللّه أنحلها إياها في حياته ، كما أنها
لما طالبته بميراث أبيها ، قال لها بأنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ».
فكذّبته هي الأُخرى في نسبة هذا الحديث
لأبيها وعارضته بكتاب اللّه ، واشتدّ النزاع والخلاف حتّى ماتت وهي غاضبة عليه ،
مهاجرة له لا تكلمه ، كما ورد ذلك في صحيحي البخاري ومسلم.
كذلك اختلاف عائشة أُمّ المؤمنين مع أبي
هريرة في الذي يصبحُ
__________________