الصفحه ١٨٨ :
بألفاظ وأسانيد مختلفة ، راجع : صحيح البخاري ٥ : ٧٦ ، كتاب فضائل الصحابة ، باب
مناقب علي بن أبي طالب وكتاب
الصفحه ١٩٣ :
أدخلوا البدع في دين اللّه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير سوى اجتهادات شخصية.
ولقائل أن يقول : إذا كان
الصفحه ٢٠٠ : لأنّي كتمتُ شهادته (١).
وهذه القصّة مشهورة ذكرها ابن قتيبة في
كتاب المعارف (٢)
حيث عدّ أنساً من أصحاب
الصفحه ٢١٥ :
اللّه وسنّتي » لما
جاز لعمر بن الخطاب أن يقول : حسبُنا كتاب اللّه! لأنّه بذلك يكون هو والصحابة
الصفحه ٢١٨ :
المذهب لم يثبتْ عند غيره ، وما صحّحه هذا يكذّبه ذاك.
فكيف نُصدّق بأنّ رسول اللّه قالَ : «
تركتُ كتاب
الصفحه ٢٢٤ : على موطأ مالك ٨ : ١٣٥ كتاب الصيام ، وفتح
الباري لابن حجر ٤ : ٢١٤.
ومن حُسن الصدف أنّ مروان
أراد
الصفحه ٢٢٦ : مسلم ٤ :
٦١ ، كتاب الحج ، باب بيان عدد عُمَر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، صحيح البخاري ٢ : ١١٩
الصفحه ٢٣٢ :
وقوله : « أنت ياعليّ تبيّن لأُمّتي ما
اختلفوا فيه من بعدي » (١).
فإذا كان القرآن وهو كتاب اللّه
الصفحه ٢٦٨ :
أن يرجع إلى كتاب «
النصّ والاجتهاد » ليعرف كيف يتلاعب المتأولون بأحكام اللّه سبحانه.
وأنا كباحث
الصفحه ٢٩١ :
وأورثهم علم الكتاب ، واعترفوا له بذلك (١).
__________________
١ ـ راجع عيون أخبار
الرضا عليهالسلام
الصفحه ٢٩٢ :
__________________
الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَـفَيْنَا مِنْ
عِبَادِنَا ) قال : « وقيل : وهو
الصفحه ٣٢٧ : وصفه بالحافظ الثبت الإمام ـ : « وأمّا
أحمد بن حنبل فكان يغض منه ، ولا يرى الكتابة عنه ، لكونه أجاب في
الصفحه ٣٦٠ : كتاب اللّه ، ففعلناها مع
رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولم يُنزل قرآنٌ يحرّمه ولم ينْهَ عنها حتى
الصفحه ٣٧٤ :
منها ، وإنّ فيها
آية الرجم (١).
وأنت ترى أيّها القارئ اللّبيب أنّ
السورتينّ المذكورتين في كتابي
الصفحه ٣٧٥ : :
« إنّ اللّه تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ
عليك القرآن ، فقال : فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب