١٨ ـ روح المعاني للآلوسي ٢ : ٣٨٤.
١٩ ـ فرائد السمطين للحمويني ١ : ١٨٥.
٢٠ ـ فتح البيان في مقاصد القرآن للعلاّمة سيد صديق حسن خان ٣ : ٦٣.
فهذا نزرٌ يسيرٌ ممّن يحضرني ، وهناك أضعاف هؤلاء من علماء أهل السنّة ذكرهم العلاّمة الأميني في كتاب الغدير.
فماذا ياتُرى فعل رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عندما أمره ربّه بإبلاغ ما أنزل إليه؟
يقول الشيعة : بأنّه جمع الناس على صعيد واحد في ذلك المكان وهو غدير خمّ ، وخطبهم خطبة بليغة طويلة ، وأشهدهم على أنفسهم ، فشهدوا بأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أولى بهم من أنفسهم ، وعند ذلك رفع يد علي بن أبي طالب وقال : « من كنتُ مولاه فهذا علي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأدر الحقّ معه حيث دار » (١).
__________________
١ ـ وهو مايسمّى بحديث الغدير ، وقد أخرجه علماء الشيعة وعلماء السنّة على حد سواء ( المؤلّف ).
وبهذا اللفظ تجده في : الملل والنحل للشهرستاني ١ : ١٦٣ ، والسيرة الحلبية ٣ : ٣٨٤ ، والصواعق المحرقة ١ : ١٠٦ ، وفي مستدرك إحقاق الحقّ ٦ : ٢٩٢