الصفحه ٢٤٧ : الخلفاء من وفاة
الرسول إلى قيام الساعة؟
أجاب : أقول بالثاني ( قُلِ
اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي
الصفحه ٢٤٨ :
وكذلك سيّدنا الحسين قد علم رسول اللّه
بمقتله في كربلاء وحدّث أُمّ سلمة بذلك ، كما علم بأنّ سيّدنا
الصفحه ٢٥٠ : : رأيت عن يمين رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وعن شماله يوم أُحد رجلين عليهما ثياب بيض ما رأيتهما قبل
الصفحه ٢٦٣ : الخلافة كالنبوة ليست هي من
أعمال العباد ولا موكلة إليهم ، فكما أنّ اللّه يصطفي رسوله من بين الناس ويبعثهُ
الصفحه ٢٦٥ : السَّبِيلِ .. ) (١).
وقد قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« أَمركمْ بأربع : الإيمان باللّه
الصفحه ٢٨٣ :
هُمُ الذين يتبعون سنّة رسول اللّه وذلك بشهادتكم أنْتُم! كما شهدتم على أنفسكم
بأنّكم تركتُم سنّة رسول
الصفحه ٢٩٤ : الضلالة.
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من
أحَبّ أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة
الصفحه ٣٠٨ : سأل رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
عن هذه الآية : ( يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ
الصفحه ٣٢٠ : لنُكشّر في وجوه أقوام وأن قلوبنا
لتلعَنُهم » (٣).
وأخرج الحلبي في سيرته قال : لمّا فتح
رسول اللّه
الصفحه ٣٢٤ : التقيّة.
وبما أنّ اللّه سبحانه أنزل فيها قرآناً
يُتلى وأحكاماً تُقضى ، وبما أنّ رسول اللّه
الصفحه ٣٢٥ : . فلمّا جلس
أرسل إليه ، فأتاه الرسول فقال : أجب أمير المؤمنين! فقال : لعلّك أخطأت باسمي أو
لعلّه أرسلك إلى
الصفحه ٣٢٧ : عليه الناس
، فقال : من هذا؟ قالوا : سعيد بن المسيّب : فلمّا جلس أرسل إليه ، فأتاه الرسول
فقال : أجب
الصفحه ٣٣٦ : ، فذكروا علياً ،
فنال منه ، فغضب سعداً وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول
الصفحه ٣٥٥ :
كما أنّهم متّفقون
في أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أذن بها ، واستمتع الصحابة على عهده
الصفحه ٣٦٢ : المشهورة بكلّ صراحة : « متعتان كانتا على عهد رسول اللّه وأنا أنهى
عنهما وأُعاقب عليهما ، متعة الحجّ ومتعة