الصفحه ١٤٤ : يُنصّب
عليّاً خليفة له بقوله : ( يَا أيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا اُنزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإنْ
الصفحه ٢١٦ : ، ولكنّهم غفلوا أو
تغافلوا عن سنّة الرسول الفعلية التي لا تقبل التأويل ، وهي قصّة ثعلبة الذي امتنع
عن دفع
الصفحه ٢٠٠ : وقال
له : « مالك يا أنس لا تقوم مع أصحاب رسول اللّه ، فتشهد بما سَمعتَهُ منه يومئذ
كما شهدوا »؟
فقال
الصفحه ٩٢ : » ، قالوا : يا رسول اللّه أفلا ننابذهم بالسيف؟
فقال : « لا ما أقاموا فيكم الصلاة » (١).
وقال
الصفحه ١٠٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يُحرسُ ، وكان
يرسل معه عمّه أبو طالب كلّ يوم رجلاً من بني هاشم يَحرسونه ، فقال : « يا عّمْ ،
إنّ
الصفحه ١٢٧ :
والشيعة يؤمنون بإله
واحد ورسول واحد وهذا يكفي ، والبعض يقول بإيجاز : يا أخي اتق اللّه في الصحابة
الصفحه ١٣٩ : بنزول الآية : ( اليَوْمَ أكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ )
في يوم عرفة يتنافى مع آية البلاغ : ( يَا أيُّهَا
الصفحه ١٤٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك ـ أنّ عليّاً مولى المؤمنين ـ وإن
لم تفعل فما بلّغتَ
الصفحه ١٤٧ : ءا إليه يقولان له : بخ بخ لك يا
بن أبي طالب أصبحتَ وأمسيتَ مولانا ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة (٢).
ولمّا عرف
الصفحه ١٦٨ :
الكتاب يا أبا حفص؟
قال : لا أدري ، ولكنّي أوّل من سمع وأطاع ، قال الرجل : لكنّي واللّه أدري مافيه
الصفحه ٢٢٥ : سلمة : فما رأيته نسي
حديثاً غيره ... (١).
فهذه أيّها القاري اللبيب سنّة الرسول ،
أو قُلْ ما يُنسبُ
الصفحه ٢٣٢ :
وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَـقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أطَعْنَا اللّهَ وَأطَعْنَا
الرَّسُولَ * وَقَالُوا ربَّـنَا
الصفحه ٢٩٣ : الكريم فإليك
ماورد في السنّة النبوية
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا
أيّها الناس إنّي
الصفحه ٥١ : قائلاً
: يا أخي باللّه عليك دعنا من الشيعة ، فإن اللّه يمقُتهم وحذّر رسوله أنْ يكون
منهم.
قلتُ : وكيف
الصفحه ١٢٣ :
فهل هناك للخلافة حديث أبلغ من هذا
وأصرح يا عباد اللّه؟
وإني لأذكر مناقشتي مع أحد علماء
الزيتونة