الصفحه ٢٠٥ : لا يمثّلون إلاّ الملك العضوض ولا يمثّلون الخلافة ، وذلك للحديث
الذي يروونه ، وهو قول الرسول
الصفحه ٢١١ : الذهبي ٣ : ١٠٩ ، كتاب معرفة الصحابة ، باب مناقب أهل بيت رسول
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٣ ـ المناقب
الصفحه ٢١٢ : وسنّة رسوله »
نقلاً عن البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة ، غير أنّك إذا بحثت في هذه الكتب
الأربعة
الصفحه ٢١٣ : :
الوجه الأول :
اتفق المؤرّخون والمحدّثون بأنّ رسول
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
منع من كتابة أحاديثه
الصفحه ٢٢٤ : ء فيخالطها البعير الأجربُ فيُجربها؟ فقال رسول اللّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « فمنْ أعدى الأوّلَ
الصفحه ٢٢٨ : ، وذلك من أجل اختلافهم في السنّة النبوية ، فقد
يبني أحدهم حكمه في مسألة طبق ما صحّحه من حديث الرسول
الصفحه ٢٢٩ : الحديث ، وذلك كقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين من بعدي
الصفحه ٢٣٤ : هذا القول الذي لا يليق بجلال اللّه
وحكمته وعدالته.
فقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بأنّه ترك
الصفحه ٢٣٨ : وإرضاء ضميري قبل
رضى الناس عنّي.
والحقيقة في هذا البحث هي في جانب
الشيعة الذين اتّبعوا وصيّة رسول
الصفحه ٢٤٩ : الإسلامية بجميع طوائفها شيعة وسنّة على أن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ، وأنّ
الصفحه ٢٥٥ : الحسين ، فأجابته زينب عمّته : بل قتلَهُ
أعداء اللّه وأعداء رسوله.
فقال لها ابن زياد : كيفَ رأيت فعل
الصفحه ٢٦١ : كلّ الناس من المثقفين وغير المثققين.
وصدق رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ قال في
حقّهم
الصفحه ٢٦٢ : أمر الخلافة يقولون بأن
رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
مات وترك الأمر شورى بين الناس ليختاروا
الصفحه ٢٦٨ : وابن إدريس : الركازُ دفنُ الجاهلية ، في قليله
وكثيره الخُمس ، وليس المعدنُ بركاز ، وقد قال رسول اللّه
الصفحه ٢٧٧ : هذا الرجل على سنّة اللّه ورسوله
، ولأنّ أبي يريد أن يزوّجني بمن أكره ، فتزوّجتُ على رأي أبي حنيفة الذي