الصفحه ٣٧٥ :
لا تعد سورة الأحزاب
إلاّ حزباً واحداً.
وقول أُبي بن كعب : «كنتُ أقرأها مع
رسول اللّه
الصفحه ٣٧٨ :
لقد أقرأنيها رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
من فيه إلى فىَّ (١).
ثمّ زاد في رواية أُخرى قال
الصفحه ٣٩٠ : رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
وأخرج الإمام البخاري في صحيحه في باب
وقت المغرب قال : حدّثنا
الصفحه ٣٩٩ : اللّه وأنّ محمّداً
رسول اللّه ، ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويصوم رمضان ، ويحجّ البيت ، وهل يعقل
عاقل
الصفحه ٤١٤ : ذلك الأهل والأولاد ،
ولا يتمّ الإيمان إلاّ بذلك؛ لأنّ رسول اللّه قال : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ
الصفحه ٤٢٣ :
وكتب الشيعة أيضاً أخرجت أحاديث المهدي
على كثرتها ، حتى قيل : إنّه لم يُروَ عن رسول اللّه
الصفحه ٤٣٣ : في نصبها علامة ودلالة
من رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وذلك ممتنع.
فإن قال المعترض : لا يتمّ
الصفحه ١٩ :
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّـقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ
الصفحه ٢٢ : » ، اقتباساً من قوله تعالى : ( يَا أيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّـقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الصفحه ٦٤ : ... )
(٤).
قلتُ : يا أخي ، كلّ هذه الآيات التي
أدليتَ بها وغيرها إنّما هي مجازُ وليستْ حقيقة.
أجاب قائلاً : كلّ
الصفحه ٦٥ : )
(١).
قلتُ : أنت زدت الطين بلَّةً ، يا أخي
نحن إنّما اختلفنا في القرآن : ادّعيتَ أنتَ بأنّ القرآن ليس فيه
الصفحه ٦٨ : : ( وَنَادَوْا
يا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلِيْنا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَاكِثُونَ ) ( الزخرف : ٧٧ ) ، فإنّ المراد من
الصفحه ١٣٧ : الرواية الثانية قول
الرواي ـ عندما قال له النصراني : يا أهل الإسلام ، لقد أُنزلت عليكم آية لو
أُنزلتْ
الصفحه ١٦٤ : عمّا وقع في السقيفة :
« فكثُر اللّغطُ وارتفعت الأصواتُ حتّى
فرقت من الاختلاف ، فقلتُ : أبسط يدك يا
الصفحه ٢٠١ : تناقلها جمع كبير من
المؤرخين (٢).
( فَاعْتَبِرُوا يَا
اُولِي الأبْصَارِ )
[ الحشر : ٢ ].
والمتتّبع