الصفحه ١٥٠ :
الرواية الأصليّة
بتصحيح ما تمّ تحريفه ، والحمد لله على ذلك.
والنتيجة أنّ الوصيّة بالتمسّك
الصفحه ١٥١ :
:
اتفّقت الروايات عن أبي هريرة على ذكر
الوصيّة بالتمسّك بالكتاب والسنّة. وإذا ما تتبعنا أسانيد هذه الروايات
الصفحه ٨١ :
يسار (١) ، عن ابن عمر : ـ وساق خطبة الوداع إلى
قوله صلىاللهعليهوآله
: ( أَيُّها
النَّاسُ إنَّ
الصفحه ١٣٧ :
٢ ـ الوصيّة كانت في
التمسُّك بشيء واحد أو بشيئين؟
إنّ الروايات التي ذكرت الوصيّة منها ما
جا
الصفحه ٧٧ :
رِزْقُهُـنَّ
وَكِسْوَتُهُنَ بِالمَعْرُوفِ ، وَإِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ
تَضِلُّوا
الصفحه ١٨٧ : :
ما رأيت أحفظ منه. كما وثّقه ابن حبّان والخلال أيضاً.
(٤) المطلب بن زياد
بن أبي زهير الثقفي : من أهل
الصفحه ١٥٣ : ، فنرجع إلى ما قيل في رواتها ، فنجد فيهم بعض التضعيف ، كقول
ابن عديّ في أبي خالد الأحمر : يغلط ويُخطي
الصفحه ١٦٥ : من السماء
إلى الأَرض ) قد تدلّ على أنّها زيادة لا تصحّ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، خاصّة وأنّ
الصفحه ١٦٧ : اللفظ
، ممّا يُفسّر اشتباههما على ألسنة الرواة ، ثمّ إنّ ( التمسّك ) هي أوثق من ( الاستمساك
) لكونها
الصفحه ٩ : ، واللعن الدائم على
أعدائهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين.
الحمد لله على إكمال الدين
الصفحه ١٧٠ : حيّان لهذا اللفظ ، فلا يمكننا القول بصحّته ، بالرغم من أنّه راوي ثقة على قول
رجال الجرح والتعديل؛ لأنّه
الصفحه ١٤٥ : مقتصرة على التمسّك بالكتاب فقط ، أو عدم ذكرها أصلاً ،
والملاحظ من خلال النظر إلى الحالتين أنّ الروايات
الصفحه ٢١٣ : عقله ، أو طبع الله على قلبه ، وصدّه
عن الإقرار بالحقّ كبره وعناده.
ما قيل في
عدد من رواه من الصحابة
الصفحه ٣١ : : مجمع على ثقته الخلال : ثقة متّفق عليه. وقال
البيهقي : نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ. وقال أبو حاتم
الصفحه ١٦١ : من حيّان أجمعت على العبارة الأولى بطرق صحيحة
، أمّا اللفظ الثاني فلم يرد إلا من طريق يحيى بن جعدة