إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا
جرير ، كلاهما عن أبي حيّان بهذا الإسناد نحو حديث إسماعيل ، وزاد في حديث جرير : ( كتَابُ اللهِ فِيهِ
الْهدَى وَالنُّورُ ، مَنْ اسْتَمسَكَ بِهِ وَأَخَـَذَ بِهِ كَاَنَ عَلَى الْهدَى
، وَمَنْ أَخْطَأهُ ضَلَّ ).
حدّثنا محمّد بن بكّار بن الريّان ، حدّثنا
حسّان يعني ابن إبراهيم ، عن سعيد وهو ابن مسروق ، عن يزيد بن حيّان ، عن زيد بن
أرقم قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيراً ، لقد صاحبت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وصلّيت خلفه ، وساق
الحديث بنحو حديث أبي حيّان غير أنّه قال : ( ألاَ وَإنِّي تَارِكٌ فيكُمْ ثَقَلَيْن ، أَحَدُهُمَا
كِتَابُ الله عَزَّ وَجَلَّ هُوَ حَبْلُ الله ، مَنْ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى
الْهُدَى ، وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلاَلَة )
وفيه : فقلنا : مَن أهل بيته؟ نساؤه؟ قال : لا ، وأيم الله إنّ المرأة تكون مع
الرجل العصر من الدهر ، ثُمّ يطلّقها ، فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله ، وعصبته
الذين حرموا الصدقة بعده.
٢ ـ عن البيهقي في السنن الكبرى : أخبرنا
أبو زكريّا يحيى بن
____________