الصفحه ٧٨ :
٦٢ ـ عن عبد بن حُميد في المنتخب : حدّثني
أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا حاتم بن إسماعيل المدنيّ
الصفحه ١١٢ :
بعضها لوجود روايات
أُخرى لخّطبة الوداع بأسانيد صحيحة لم نُذكر فيها الوصيّة،منها :
روى البخاري
الصفحه ١٢٠ : حاتم الرازي : مغفّل محلّه الصدق. وقال عنه
ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري : لا يُحتج بشيء من
الصفحه ١٣٦ :
ـ
ـ
١
تمسكوبه فانكم لن
تضلوا
١ / ٢ : تعني هل ذكرت
الوصيّة بشيء واحد أو بشيئين
١ ـ هل ذُكرت الوصيّة في
الصفحه ١٤٠ : العجب.
٥ ـ النتيجة :
توصّلنا إذن إلى أنّ الوصيّة ثابتة عن
رسول الله صلىاللهعليهوآله
في خطبته
الصفحه ١٥٣ : ، فنرجع إلى ما قيل في رواتها ، فنجد فيهم بعض التضعيف ، كقول
ابن عديّ في أبي خالد الأحمر : يغلط ويُخطي
الصفحه ١٦٤ :
في سنده صالح الطلحي
وقد سبق الكلام فيه.
فالصحيح الثابت إذن هو لفظ ( ثقلين ) ،
وعليه اتّفق جمهور
الصفحه ١٩٦ :
معناه (١).
رواية
الحديث عن بريدة الأسلمي :
( وهو غير النصّ الذي في خطبة الغدير ، وإنّما
قاله
الصفحه ٢٠٢ : ثقة مأموناً خيّراً لم يكن هناك أفضل منه. وقال ابن
يونس : كان فقيهاً في زمانه. ووثقه أيضاً النسائي وابن
الصفحه ٢٠٩ : مَوْلاَهُ ) :
بالنسبة للروايات التي عرضناها في الفصل
الأوّل : جاء هذا النصّ في ضمن حديث الثقلين في مجموعة
الصفحه ٢١٠ :
الفصل الأوّل من هذا
البحث فهي ضعيفة أو واهية ، فقد رواه الطبراني بسند فيه حكيم بن جبير وهو متروك
الصفحه ٢١٤ :
جاء فيه : ( من كنت
مولاه فعلي مولاه ) ذكرهذا الحديث عن (١)
زيد ابن أرقم (٢)
وعليّ بن أبي طالب
الصفحه ٢٣٠ :
كما في الرواية ٨٠
عن جابر بن عبد الله.
اليوم
: جاء في البداية والنهاية لابن كثير
أنّه كان يوم
الصفحه ٢٣٢ : / فيه الهدى والنور / من اتّبعه كان على الهدى
غير صحيح
٧
لفظ الوصيّة
إنْ
الصفحه ٢٣ :
وإذا ثقُل عليك أخي القارئ أنْ أسرد
عليك كلّ هذه الروايات لحديث واحد تتكرر ألفاظه في أغلب الأحيان