الصفحه ١٤٧ : بوضوح أنّ التحريف قد حصل هنا
باستبدال ( أهل البيت ) بـ ( السنّة ). ويزيد في تأكيد ذلك أنّ لدينا شاهدين
الصفحه ١٤٠ : ؛ لأنّ أوجه التحريف التي
وقعت فيها كانت كافية لأنْ تفضح بعضها بعضاً ، ولتكشف لنا بمجموعها عن الرواية
الصفحه ١٤٨ : منهم وقع التحريف ،
لكنّ وجود سيف بن عمر في السند يكفي ، فالرجل مشهور عند رجال الجرح والتعديل بكونه
كذاب
الصفحه ١٥٠ :
الرواية الأصليّة
بتصحيح ما تمّ تحريفه ، والحمد لله على ذلك.
والنتيجة أنّ الوصيّة بالتمسّك
الصفحه ١٥١ :
ذكر أهل البيت في حديثه ، كما أنّ بقيّة العبارة ( إنّهما لَنْ يَفْتَرِقَا ..
) قد أجمعت عليها جلّ
الصفحه ١٥٨ : بعضاً إلا أنّ عدم ورود هذا الخبر في مجموع الروايات السبعة والأربعين الأخرى
جميعاً يفرض علينا القول بشذوذ
الصفحه ١٦٩ : كتاب الله نجد كلمة ( التفرّق ) في
قوله سبحانه : ( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا
جَاءهُمُ
الصفحه ٢٢٠ :
هذا الأسلوب ليلفت
انتباه أصحابه لأهميّة ما يريد قوله لهم ، لما في ذلك من الباعث إلى الإصغاء
الجيّد
الصفحه ١٢٨ : بقيّة رجال الجرح والتعديل جميعهم ، وابن حبّان
نفسه. وكذلك قول ابن قطّان في حال محمّد بن عمر بن عليّ بن
الصفحه ٢٢٥ : الحديث ، وعلى أيّة حال ، فإنّ
الدعاء المتضمّن فيه ، هو متضمن أيضاً في قولـه صلىاللهعليهوآله
: ( اللهمّ
الصفحه ١٥٣ : ء. وقال فيه يحيى بن معين : ثقة وليس
بحجّة. وكذلك قول ابن حبّان في عبد الحميد بن جعفر : ربّما أخطأ. ولا
الصفحه ٧٠ : اللهِ )؟
قالوا : نعم ، قال : (
فإنَّ هذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرفُهُ بِيَدِ اللهِ ، وَطَرفُهُ
الصفحه ١٤٦ :
كُلّ هذه الملاحظات تدلّ على التلازم
والارتباط الوثيق بين الوصيّة وأهل البيت في خطبة النبيّ
الصفحه ١٦٠ :
على اعتبار أنّ
الآية إنّما تحصي السنوات التي لبث فيها نوح في قومه كنبيّ قبل الطوفان ، أي أنّه
الصفحه ١٥٩ :
في الحديث هم الخمسة
أولى العزم ، وعلى هذا الأساس يكون عمر سيّدنا عيسى عليهالسلام
١٢٦ سنة ، وعمر