عبد
الحقّ الدّهلوي : هذا الحديث صحيح
بلا شكّ.
الحافظ
الهيثمي : رجاله ثقات ، وقال في موضع آخر : رجاله
رجال الصحيح.
أحمد
محمّد مرسي : أخرجه في تعليقاته
على تذكرة القرطبي وقال : هذا حديث متواتر لـه أكثر من سبعين طريقاً.
وأنت أخي تلمس هذه الحقيقة فيما جمعناه
في هذا البحث من الروايات بأسانيد تضم ١٥ راوياً في كلّ طبقة ، بدءاً بالصحابة
وانتهاءً بالمصنفين ، وبذلك فإنّ لـه من الصحّة والثبوت فوق ما يُشترط في الحديث
المتواتر بكثير ، ولعلّه لم يرد عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
أيّ حديث بهذه الدرجة من الصحّة والتواتر على الإطلاق ، فالعجب كلّ العجب فيمن
يقول بأنّ هذا الحديث ضعيف ، وما ضعُف والله إلا عقله ، أو طبع الله على قلبه ، وصدّه
عن الإقرار بالحقّ كبره وعناده.
ما قيل في
عدد من رواه من الصحابة :
وقد عدّد الشيخ جعفر بن محمّد الكتّاني
طائفة من الصحابة الذين رووا هذا الحديث في كتابه ( نظم المتناثر من الحديث
المتواتر ) حيث
____________