الصفحه ١٥٠ :
الرواية الأصليّة
بتصحيح ما تمّ تحريفه ، والحمد لله على ذلك.
والنتيجة أنّ الوصيّة بالتمسّك
الصفحه ١٥١ :
ذكر أهل البيت في حديثه ، كما أنّ بقيّة العبارة ( إنّهما لَنْ يَفْتَرِقَا ..
) قد أجمعت عليها جلّ
الصفحه ١٥٧ :
ـ
ـ
ـ
ـ
٤٩
عليّ بن أبي طالب
عمر بن عليّ
الصفحه ١٦٠ :
على اعتبار أنّ
الآية إنّما تحصي السنوات التي لبث فيها نوح في قومه كنبيّ قبل الطوفان ، أي أنّه
الصفحه ١٦١ : الرواة تختلف بينهما ، فيحقّ لنا إذن ترجيحها على العبارة الثالثة ، ومن
جهة ثانية فإنّ روايات زيد بن أرقم
الصفحه ١٦٢ : الأولى : ( تركت فيكم ) هي الأصحّ
، وهي صيغة مشابهة لقوله صلىاللهعليهوآله
( تَرَكْتُكُمْ
عَلَى
الصفحه ١٦٥ : أسيد ، وكلّها بأسانيد ضعيفة لا يعوّل عليها إلا عند أبي شريح في
الروايتين ٥١ و ٥٢ فسندهما صحيح ، ثمّ
الصفحه ١٦٧ : اللفظ
، ممّا يُفسّر اشتباههما على ألسنة الرواة ، ثمّ إنّ ( التمسّك ) هي أوثق من ( الاستمساك
) لكونها
الصفحه ١٧٠ : حيّان لهذا اللفظ ، فلا يمكننا القول بصحّته ، بالرغم من أنّه راوي ثقة على قول
رجال الجرح والتعديل؛ لأنّه
الصفحه ١٧٣ :
التي جاء فيها هذا الطرف منفرداً عن حديث الثقلين ، مرويّة عن ١٤ صحابيّاً بأسانيد
متّصلة وهم : عليّ بن
الصفحه ١٧٨ :
عن الحكم (١) ، عن أبي سليمان (٢) ، عن زيد بن أرقم قال : استشهد عليٌّ
الناسَ فقال : أنشد الله رجلاً
الصفحه ١٩٥ :
حنش بن الحارث بن
لقيط النخعي الأشجعي (١)
، عن رياح بن الحارث (٢)
قال : جاء رهط إلى عليّ
الصفحه ٢٠٨ :
عليّ ، فقال لـه : ( أَمَا تَرْضَى أَنْ
تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ
الصفحه ٢١٩ : ).
(٩) التهنئة.
١ ـ التوطئة :
أمّا التوطئة فجاءت بصيغ مختلفة ( راجع
الجدول أعلاه ) ، وذلك على صيغة سؤال عن
الصفحه ٢٢١ : ، وبيان
ذلك أنّه جاء في ٢٠ رواية عن ٨ من الصحابة كالآتي :
عن
عليّ بن أبي طالب في الرايات : ٦٩ ، ٧٠ ،
٧١