الصفحه ١٥٣ : ، فنرجع إلى ما قيل في رواتها ، فنجد فيهم بعض التضعيف ، كقول
ابن عديّ في أبي خالد الأحمر : يغلط ويُخطي
الصفحه ١٦٤ :
في سنده صالح الطلحي
وقد سبق الكلام فيه.
فالصحيح الثابت إذن هو لفظ ( ثقلين ) ،
وعليه اتّفق جمهور
الصفحه ٢٠٢ : ثقة مأموناً خيّراً لم يكن هناك أفضل منه. وقال ابن
يونس : كان فقيهاً في زمانه. ووثقه أيضاً النسائي وابن
الصفحه ٢٠٩ : مَوْلاَهُ ) :
بالنسبة للروايات التي عرضناها في الفصل
الأوّل : جاء هذا النصّ في ضمن حديث الثقلين في مجموعة
الصفحه ٢١٠ :
الفصل الأوّل من هذا
البحث فهي ضعيفة أو واهية ، فقد رواه الطبراني بسند فيه حكيم بن جبير وهو متروك
الصفحه ٢١٤ :
جاء فيه : ( من كنت
مولاه فعلي مولاه ) ذكرهذا الحديث عن (١)
زيد ابن أرقم (٢)
وعليّ بن أبي طالب
الصفحه ٢٣٠ :
كما في الرواية ٨٠
عن جابر بن عبد الله.
اليوم
: جاء في البداية والنهاية لابن كثير
أنّه كان يوم
الصفحه ٢٣٢ : / فيه الهدى والنور / من اتّبعه كان على الهدى
غير صحيح
٧
لفظ الوصيّة
إنْ
الصفحه ٢٣ :
وإذا ثقُل عليك أخي القارئ أنْ أسرد
عليك كلّ هذه الروايات لحديث واحد تتكرر ألفاظه في أغلب الأحيان
الصفحه ٢٥ : يَأْتِيَ رَسُولُ
رَبِّي فَأُجِيبَ ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كتَابُ الله
فيه الْهدَى
الصفحه ٢٨ : فِيكُمْ الثَقَلَيْنِ ، أَوَّلُهُمَا
كتَابُ الله فيه الْهدَى وَالنُّورُ ، فَتَمَسَّكُوا بِكتَاب الله
الصفحه ٥٣ : لَنْ
يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَيّ الحَوْضَ ) (٢).
٢٨ ـ عن الترمذي في الجامع : حدّثنا
عليّ بن
الصفحه ١٣١ :
الفصل
السابع
أربعة أسئلة حول حديث الغدير
بعد أنْ بينّا في الفصلين الخامس
والسادس أنّ الثابت
الصفحه ١٥٨ :
الرواية ١٦ عن زيد بن أرقم : إنّي لا أجد لنبيّ إلا نصف
عمر الذي قبله. رواه الطبراني ، في
سنده حكيم
الصفحه ١٥٩ :
في الحديث هم الخمسة
أولى العزم ، وعلى هذا الأساس يكون عمر سيّدنا عيسى عليهالسلام
١٢٦ سنة ، وعمر