الصفحه ١٤١ :
إنجيلهم ، إلا أنّ الحقيقة باقية هناك يكشفها الاختلاف الكبير الذي ورّطوا أنفسهم
فيه ، فإنّنا نجدُ بحمد الله
الصفحه ٢١١ : خطبته في يوم غدير خمّ باتفاق الجميع (٢).
أبو
الفرج بن الجوزيّ : اتّفق علماء
السِّير على أنَّ قصّة
الصفحه ١٧٥ :
____________
(١) جاء في كتاب
أرجح المطالب لعبيد الله آخر تسرّي الحنفي بسنده عن أبي الطفيل أنّ الصحابة الذين
قاموا
الصفحه ٢٣ :
وإذا ثقُل عليك أخي القارئ أنْ أسرد
عليك كلّ هذه الروايات لحديث واحد تتكرر ألفاظه في أغلب الأحيان
الصفحه ١٦٦ : الوصيّة جاء في عموم الروايات
مُركّباً من قسمين : قسم فيما يأمرهم به ، وقسم في وعده إيّاهم بما سيكون إنْ هم
الصفحه ٢٢٢ :
مرتبة التواتر؛
لاستحالة اتّفاق ثمانية ـ بل تسعة (١)
ـ رواة في كلّ طبقة على الكذب ، فضلاً على أنّ
الصفحه ١٦١ :
سعيد الخدريّ.
« كأنّي دُعيت فأجبت : في ٤
روايات عن زيد بن أرقم.
فتكون العبارة الأولى : ( أوشك
الصفحه ٢٣٣ : خطيباً (٨) ، فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكّر (٩) ، ثمّ قال : ( يَا أَيّها النّاسُ
إنِّي
الصفحه ١٣٦ :
خطبة الغدير؟
جاء ذكر الوصيّة في ٣٤ رواية عن ستة من
الصحابة هم : زيد ابن أرقم وأبو سعيد الخدريّ وزيد
الصفحه ٢٢٠ : ما سألهم عنه.
وبعد التوطئة ، جاء في مجموعة من
الروايات أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
أخذ بيد عليّ
الصفحه ١٧٠ : فهذا عليّ
مولاه :
نكتفي بالقول هنا أنّ هذا الطرف صحيح من
حيث السند ، حيث رواه كلّ من ابن أبي عاصم
الصفحه ٢٢٧ :
فقال في حديث : ( مَنْ كُنْتُ
مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ )
أنّ عمر قال لعليّ : بخٍ بخٍ
الصفحه ١٠٩ : الله بن عبّاس وعبد الله بن عمر عنهم ، لكنْ بالنظر إلى أسانيد جميع هذه
الروايات نجد أنْ رواتها إمّا من
الصفحه ٢٠٥ : : حدثناعمرو بن ميمون (٥) قال : ـ ذكر حديثاً مطوّلاً ( انظر الرواية
( ١٠٠ ) بلفظ مقارب ) إلى أنْ قال ابن عبّاس
الصفحه ٢٠٦ : عمرو بن ميمون (٤)
قال إنيّ لجالس إلى ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عبّاس إمّا أنْ تقوم
معنا