الصفحه ١١٧ :
الفصل
الخامس
( كتاب الله وسنّتي )
العبارة الشائعة بين عامّة المسلمين
لوصيّة النبيّ
الصفحه ١٣١ :
لا؟ ونعني بالوصيّة هنا قول النبيّ صلىاللهعليهوآله
( تمسّكوا
بكذا من بَعْدِي أو خذوا به ونحو ذلك
الصفحه ١٤٣ : روايات حديث الثقلين إلى أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
أوصى بالتمسّك بالكتاب وأهل البيت ، وهذه النتيجة
الصفحه ١٧١ :
الجزء الثاني من
خطبة النبيّ صلىاللهعليهوآله
كما هو واضح في مجموعة من الروايات ، حيث لمّا أنهى
الصفحه ١٩٦ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
لبريدة خاصّة ، ولم تُحدّد الروايات المكان الذي قيل فيه ، ولكن جاء في بعض
الصفحه ٢٠٣ : خمّ ، لمّا أخذ
النبيّ صلىاللهعليهوآله
بيد عليّ بن أبي طالب فقال : (
أَلَسْتُ وَلي الُؤْمِنِينَ
الصفحه ٢٢٠ : واستحضار العقل والقلب. ويُحتمل أيضاً أنّ الصيغة الثانية واردة أيضاً
كتأكيد من النبيّ صلىاللهعليهوآله
على
الصفحه ٢٢٧ : ، أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة (١).
والتهنئة التي جاءت هنا هي قول عمر بن
الخطّاب بعد سماعه لخطبة النبيّ
الصفحه ٢٣٠ : ألفاً.
ما
فعله النبيّ صلىاللهعليهوآله قبل الخطبة :
جاء في الروايتين ٨١ و ٨٢ عن البرّاء بن عازب و ٧٩
الصفحه ١٢ : ، وحديث المنزلة المعروف
أيضاً.
وقد ثبت أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كرّر الوصيّة
بالكتاب والعترة في
الصفحه ١٣ : تتعلق بخطبة
النبيّ صلىاللهعليهوآله
في غدير خُمّ عند عودته من مكّة إلى المدينة.
وأورد أولاً روايات
الصفحه ١٨ :
الفريقين ، ولكنّ الذي يعنينا ، هو التحقيق فيما أوصى به النبيّ صلىاللهعليهوآله أمّته مخبراً أنّها
لن تضلّ
الصفحه ٢٣ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
في غدير خمّ ، فيلزمنا إذن أنْ نجمع أكبر عدد من الروايات ، لدراستها ومقارنة
الصفحه ٤٥ : قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله
: ( إِنِّي
تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ
الصفحه ٥٢ :
الملك بن أبي سليمان
، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله