حتى
إذا كانوا فحماً أُذِنَ في الشفاعة فيخرجون ضبائر ضبائر
» .
وقال الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام : « مذنبو أهل التوحيد لا يُخلّدون
في النار ويُخرجون منها والشفاعة جائزة لهم ...
» .
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : « ... فإذا فرغ الله عزَّ وجل
من القضاء بين خلقه وأخرج من النار من يُريد أن يُخرج ، أمر الله ملائكته والرُسل أن تشفع
فيعرفون بعلاماتهم : إنّ النار تأكل كل شيء من ابن آدم إلاّ موضع السجود ...
» .
وروي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إذا ميّز أهل
الجنة وأهل النار ، فدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار قامت الرُسل وشفعوا ...
» .
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « يقول الرجل من أهل
الجنة يوم القيامة أي ربي عبدك فلان سقاني شربة من ماء في الدنيا فشفعني فيه ، فيقول : إذهب فأخرجه من النار فيذهب فيتجسس في النار حتى يخرجه منها ...
» .
يقول العلاّمة الطباطبائي : « فتحصّل
أنّ المتحصّل من أمر الشفاعة وقوعها في آخر موقف من مواقف القيامة باستيهاب المغفرة بالمنع عن دخول النار ، أو اخراج بعض من كان داخلاً فيها باتساع الرحمة أو ظهور الكرامة » .
__________________