الصفحه ٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
فيشفّعه الله تعالى ويسقط بها العقاب عن المستحقين من أهل الصراط لما رُوي من قوله عليه السلام
الصفحه ٤٧ :
وقولك لأخيك المؤمن « جزاك الله خيراً »
هو نوع من الدعاء والشفاعة له عند الله ، أو غير ذلك من الدعا
الصفحه ٤٩ : ، وانّ الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويُستر عنه ما يُحب
، ... ومنهم من يزور كل جمعة ، ومنهم من يزور على
الصفحه ١٠ :
عبارة عن دعائه الله
تعالى لأجل الغير وطلبه منه غفران الذنب وقضاء الحوائج ، فالشفاعة نوع من الدعا
الصفحه ١٥ : صدرها يتّضح أنّ المقصود اعتبار الذين لا ينفقون مما رزقهم الله في سبيله من الكافرين ، ولا ريب أنّ
الصفحه ١٦ : لَيْسَ لَهَا مِن
دُونِ اللهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا
الصفحه ٢٢ :
وضمن لأهل التبعات
من عنده الرضا (١).
٢٠ ـ عن الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام في ذكر فضل
الصفحه ٧٠ : فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا
كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
الصفحه ٢٧ :
والشيعة ذهبت إلى أنّ الشفاعة
تنفع في إسقاط العقاب وإن كانت ذنوبهم من الكبائر ، ويعتقدون بأنّ
الصفحه ٣٥ : الحياة الدنيا ـ فإنّ طلب الأنبياء أو الشفعاء بشكل عام ، يُعدُّ طلباً للظُلم ، وهم أبعد وأسمى من ذلك.
قد
الصفحه ٣٦ :
عزَّ وجل للمؤمنين ،
وبها وقع الفصل بين المؤمن والكافر ، غير أنها « رحمة » منه ، وأي تعارض بين
الصفحه ٣٧ :
نعم الإشكال يرد فيما لو تمّ رفع العقاب
عن فرد من الصنف الأول ولم يُرفع عن فرد آخر من نفس الصنف مع
الصفحه ٤٣ : ) (١).
وهكذا يتضح من خلال هذا السياق : إنّ
الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين هم هؤلاء المستقرون في سقر الذين لم
الصفحه ٤٥ :
الشفاعة فيما يتعلق بالآخرة ، حيثُ غفران من الذنوب ورفع العقاب يوم الحساب.
وقد ناقشنا هناك الإشكالات التي
الصفحه ٥٧ :
نحسب أنَّ التدبر في مضامين هذه الآيات
الشريفة سيكشف أمامنا أُفقاً واسعاً من المعرفة بهؤلاء الذين