الصفحه ١٤ : مطلقاً
، فالقرآن الكريم يصرّح بوجودها في أكثر من مكان وإنّما الذين لا تنالهم هم الكافرون بأصنافهم
الصفحه ١٧ :
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
) (١).
وقوله تعالى : ( وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن
الصفحه ١٨ : القيامة من يشفع له ممن أذن الله لهم بالشفاعة.
ومن هنا يتضح أنّ نفي الشفاعة في القرآن
الكريم ليس نفياً
الصفحه ٢١ : زين العابدين عليهالسلام : « ... وتعطف عليَّ بجودك وكرمك ،
وأصلح مني ما كان فاسداً ، وتقّبل مني ما كان
الصفحه ٣٢ : لنيل الشفاعة يوم القيامة بل هم خالدون في النار.
ومن هنا فإنَّ حرمان الكافرين من
الشفاعة يوم القيامة
الصفحه ٣٣ : اللهِ لِلَّذِينَ
يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ
الصفحه ٤٢ : ءات في آيات عديدة.
أما فيما يتعلق بالقيود الموجودة في
حصول الشفاعة من جهة ، وقبولها من جهة أخرى
الصفحه ٥١ : يحدد في الآيات القرآنية الشريفة وفي آيات الشفاعة اسم أحد من الشافعين ، لكن القرآن الكريم أشار إلى
الصفحه ٥٣ : صنف من أولئك الشفعاء.
أ ـ الأنبياء :
فالآية الشريفة التالية تؤكد أنَّ الأنبياء
يشفعون قال تعالى
الصفحه ٦٠ : الإصرار على الذنب يستوجب الاستهانة بأمر الله والتحقير لمقامه سواء كان الذنب المذكور من الصغائر أو الكبائر
الصفحه ٣٨ : وأوضح الطريق والباب الذي يمكن للمؤمنين المذنبين أن يلجوه وصولاً إلى رضوانه تعالى.
هذا من جهة ، ومن جهة
الصفحه ٤٤ :
جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : « من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله
شفاعتي ـ ثم قال
الصفحه ٣٤ :
وقد ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّ شفاعته
لا تنال من أشرك بالله عزَّ وجل وإنها تنال
الصفحه ٣٩ : الشفاعة ، وكيف تطمئن أيضاً إلى أن ذنبها الذي ترتكبه هو من الذنوب التي تقبل بها الشفاعة.
ومن هنا فإنّ
الصفحه ٤٠ : ؟ مع أنّ ارتكاب الذنب من قبل المؤمن لابدّ أن تعقبه التوبة طلباً للغفران ... لأنّ هذه صفة المؤمن بالله