الصفحه ١٩ : شفيع في الجنة ... » (٢).
٦ ـ عن كعب الأحبار ونفس الحديث عن أبي
هريرة أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٠ :
٩ ـ عن عبدالله بن عمرو بن العاص يقول :
إنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قول : « إذا
الصفحه ٣٦ :
عزَّ وجل للمؤمنين ،
وبها وقع الفصل بين المؤمن والكافر ، غير أنها « رحمة » منه ، وأي تعارض بين
الصفحه ٣٧ : يوجب اختلافاً في السُنّة الجارية وضلالاً عن الصراط المستقيم » (١).
الإشكال الثالث :
إنّ الشفاعة
الصفحه ٣٨ : قرره بحق عباده ، وهي بعد هذا لا توجب معنى حصول علم جديد بعد أن تقدم العلم بها حتى ذكرها سبحانه وتعالى
الصفحه ٤٢ : أُخرى برضا الله سبحانه وتعالى
، ويذكر القرآن الكريم مرة اُخرى أنّ الشفاعة لا تنفع ، كقوله تعالى
الصفحه ٤٩ : بن البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « إنّ المؤمن ليزور
أهله فيرى ما يُحب ويُستر عنه ما يكره
الصفحه ٥٥ : عزَّ وجلّ فيشفّعون : الأنبياء ، ثم العلماء ، ثم الشهداء
... » (٢).
وقبل أن نغادر هذا الفصل نلفت نظر
الصفحه ٦٠ : الإنسان من الإيمان.
وهل هناك عاقل يقول : إنَّ من يستهين
بأوامر الله ، هو ومن يمتثل أوامره ونواهيه كلها
الصفحه ٢١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا بني عبدالمطلب إنَّ الصدقة
لا تحلّ لي ولا لكم ، ولكني وعدت الشفاعة » (٢).
١٧ ـ قال الإمام
الصفحه ٢٣ :
الجنة أنْ يدخلوا
الجنة ، وهاتان الشفاعتان خاصتان له ، وأما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار
الصفحه ٢٧ :
والشيعة ذهبت إلى أنّ الشفاعة
تنفع في إسقاط العقاب وإن كانت ذنوبهم من الكبائر ، ويعتقدون بأنّ
الصفحه ٣٢ : لا يتخلف عنه الحكم الإلهي ، حيثُ لم ترد في كلِّ القرآن الكريم آية واحدة تدلّ على أنّ للكافرين فرصة
الصفحه ٤٣ : ) (١).
وهكذا يتضح من خلال هذا السياق : إنّ
الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين هم هؤلاء المستقرون في سقر الذين لم
الصفحه ٤٧ : قول أدقّ.
رأي ابن تيمية ومناقشته :
فقد ذهب ابن تيمية ومن تابعه إلى
أنَّ طلب الشفاعة في حاجات