الصفحه ٥٢ :
الجبّار
: بقيت شفاعتي » (١).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يشفع يوم القيامة الأنبيا
الصفحه ١١ : فهو ينصرف إلى الذينَ اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرّتهم الحياة الدنيا.
أو قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا
الصفحه ١٩ :
نبيه
ما شاء » (١).
٥ ـ عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « أنا أوّل
الصفحه ٥٣ : : (
وَمَا أَرْسَلْنَا
مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا
الصفحه ٦٨ :
ولرسوله :
١ ـ (
وَمَن يَعْصِ
اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا
الصفحه ٢٩ :
... ) (١)
: « إنّ الآية تنص على أنّ من استحق العذاب لا يمكن للرسول أن ينقذه من جهنم ... » وفي ردّ ذلك يقول الشيخ
الصفحه ٥٦ : يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ
الصفحه ٧١ : والأساسي في الشفاعة وتحققها وفائدتها ، وأنّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
والأئمة من أهل البيت
الصفحه ١٤ : الشريفة التالية :
(
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن
الصفحه ٢٥ : :
١ ـ قال الشيخ المفيد محمد بن النعمان
العكبري ( ت ٤١٣ ه ) :
« إتفقت الإمامية على أنّ رسول الله
الصفحه ٢٦ : المسلمين بأنّها من ضروريات الدين وذلك بأنّ الرسول يشفع لاُمته يوم القيامة ، بل للاُمم الاُخرى ، غير أنّ
الصفحه ٣٥ : .
وقد ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : « إذا قمتُ المقام المحمود
تشفّعتُ في أصحاب الكبائر
الصفحه ٣٦ : التفضّل الإلهي على عبادهِ المؤمنين.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « خُيرّت بين الشفاعة وبين أن
الصفحه ٤٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من سألكم بالله
فاعطو ، ومن آتاكم معروفاً فكافوه ، وإن لم تجدوا ما
الصفحه ٥١ : ، والعمل الصالح يشفع لصاحبه كذلك.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يشفع النبيّون والملائكة