الصفحه ٤٠ : الإنسان فإنّه يدخل النار ، ومن ذلك على سبيل المثال قوله تعالى : (
إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ
الصفحه ٤٦ : الدنيوية أم لا ؟
فنقول : إنّ الشفاعة تعطي ـ بالاضافة
إلى المعاني التي تقدمت في أول البحث ـ معنى الدعا
الصفحه ٤٩ : اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ ... ) (٢).
وكل ما تقدم يدل دلالة واضحة على
أنَّ الإنسان بعد
الصفحه ٥٤ : يصرّح بأنّهم عباد الله أكرمهم بالرسالة وإنّهم لا يشفعون إلاّ لمن ارتضى سبحانه ...
وقد تنطبق هذه الاية
الصفحه ٥٦ : الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
) (٢).
وقوله تعالى : ( لاَّ تَجِدُ قَوْمًا
الصفحه ٦٤ : المؤمنين وأنّ
الكافرين محرومون منها فلا تنفعهم لا قبل الدخول في النار ولا بعده ، وقد تكرر الوعد الإلهي في
الصفحه ٦٥ : أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ
وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا
لا يُخَفَّفُ
الصفحه ٥ : قبل أن لا يخلد أحد في هذه الدنيا ولو كان رسولاً نبياً ، ولكون رسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة الخالدة
الصفحه ٧ :
مقدِّمة الكتاب :
لا شكّ أن الشفاعة حقيقة نطقت بها نصوص
القرآن الكريم ، وتواترت في
الصفحه ١٠ : تنالهم الشفاعة من جهة ، والذين لا تنالهم الشفاعة من جهة ثانية.
والقرآن إذ يُحدد ذلك فإنّه يحددهم
الصفحه ١٨ : ١
: ٢١١. صحيح البخاري ١ : ٨٦ ـ ١١٣.
(٢)
سنن النسائي ٢ : ٢٦.
(٣)
من لا يحضره الفقيه ٣ : ٣٧٦.
الصفحه ١٩ : ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأُعطيت الشفاعة فاخرتها لاُمتي فهي لمن لا يشرك بالله شيئاً
الصفحه ٢٠ : الوسيلة فإنّها منزلة في الجنة لا
تنبغي إلاّ لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأله لي الوسيلة
الصفحه ٢٢ : له القرآن يوم القيامة شُفّع فيه
» (٢).
وهذه الاحاديث وغيرها كثير تدلل بما لا
يدع مجالاً للشك ، أنّ
الصفحه ٢٣ : ، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم ، فيشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها ، ويشفع فيمن