الصفحه ٥٧ :
نحسب أنَّ التدبر في مضامين هذه الآيات
الشريفة سيكشف أمامنا أُفقاً واسعاً من المعرفة بهؤلاء الذين
الصفحه ٦٨ : وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى
اللهِ
الصفحه ٢٥ : الذنوب من شيعته ، وأنّ أئمة آل محمد عليهمالسلام كذلك
، وينجي الله بشفاعتهم كثيراً من الخاطئين ».
وقال
الصفحه ٦٧ : الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ ) آل عمران ٣ : ٨٦ ـ ٨٨.
ج ـ المشركون :
١ ـ (
مَا كَانَ
لِلْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٣٢ : لنيل الشفاعة يوم القيامة بل هم خالدون في النار.
ومن هنا فإنَّ حرمان الكافرين من
الشفاعة يوم القيامة
الصفحه ٣٣ : بالنسبة إلى الذنوب الصادرة منهما ، وعلى أساس ذلك كان الكافر محروماً من الشفاعة في الآخرة بخلاف المؤمن فقد
الصفحه ٥٣ : صنف من أولئك الشفعاء.
أ ـ الأنبياء :
فالآية الشريفة التالية تؤكد أنَّ الأنبياء
يشفعون قال تعالى
الصفحه ٧ : ، ومع ذلك فقد نجم في بعض العصور وخاصة في عصرنا الحالي من حاول إثارة الغبار حولها ، والتشكيك فيها
الصفحه ٣٨ : وأوضح الطريق والباب الذي يمكن للمؤمنين المذنبين أن يلجوه وصولاً إلى رضوانه تعالى.
هذا من جهة ، ومن جهة
الصفحه ٣٤ :
وقد ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّ شفاعته
لا تنال من أشرك بالله عزَّ وجل وإنها تنال
الصفحه ٦٩ : عَذَابٌ مُّقِيمٌ
) التوبة ٩ : ٦٨.
٢ ـ (
أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللهُ
الصفحه ٨ :
وناقشنا الإشكالات المثارة في المقام.
ثم انتقلنا إلى الفصل الثالث : فتحدثنا على الشفاعة في الدنيا
الصفحه ٦٣ : عليهالسلام : « مذنبو أهل التوحيد لا يُخلّدون
في النار ويُخرجون منها والشفاعة جائزة لهم ...
» (٢).
وروي عن
الصفحه ٣٠ : المذنبين بواسطة الشفاعة ، وإنزالهِ على غيرهم من الكافرين ، مُخلّ بعدالته ( سبحانه وتعالى عن ذلك عُلوّاً
الصفحه ١٦ : لَيْسَ لَهَا مِن
دُونِ اللهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا