الصفحه ٥٤ :
يَشْفَعُونَ
إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
) (١).
والآية تشير إلى
الصفحه ٥٥ :
ومبينة لها ، فقد روى الصدوق بسنده عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
قوله : « ثلاثة يشفعون إلى الله
الصفحه ٤٠ : المعصية تذكّر وتاب إلى الله توبةً نصوحاً فضلاً عن أن يصرّ على
الذنب الواقع منه.
فالإيمان ليس لوناً نضفيه
الصفحه ٦٥ : أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى
الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ
الصفحه ١١ : متعلقاً بفئة معينة من النّاس ممن حددهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بمواصفاتهم ، ومن هنا فإنّ
الصفحه ٤١ :
فالآية القرآنية هنا تتحدث عن صنفٍ من
الناس حددت طبيعة سلوكهم ولم تعيّن أشخاصهم ... كما أنّها لم
الصفحه ٣١ : الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا
الصفحه ٥٦ : الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (١).
والآية الشريفة هنا تشير بصراحة إلى « الصادقين » بكلِّ ما لكلمة الصدق من معنى
الصفحه ٣٧ :
نعم الإشكال يرد فيما لو تمّ رفع العقاب
عن فرد من الصنف الأول ولم يُرفع عن فرد آخر من نفس الصنف مع
الصفحه ٣٩ : الشفاعة ، وكيف تطمئن أيضاً إلى أن ذنبها الذي ترتكبه هو من الذنوب التي تقبل بها الشفاعة.
ومن هنا فإنّ
الصفحه ١٣ : ، وأنّها لا تنال قسماً من النّاس.
ولتيسير الأمر على القارىء
الكريم نحيله إلى مطالعة الآيات القرآنية
الصفحه ٦٤ :
وقد اتضح من الروايات أنّ الشفاعة إنّما
تكون بعد الفراغ من الحساب فإمّا تنفع للحيلولة دون دخول
الصفحه ١٥ :
بيان ذلك وهو : أنّ
الاستنكاف عن الإنفاق مما رزق الله هو كفرٌ وظلمٌ ، فإذا ما أُعيد آخر الآية إلى
الصفحه ٧٠ : فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا
كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
الصفحه ٣٥ : الحياة الدنيا ـ فإنّ طلب الأنبياء أو الشفعاء بشكل عام ، يُعدُّ طلباً للظُلم ، وهم أبعد وأسمى من ذلك.
قد