الصفحه ٤٨ :
لتقربهم على حدٍ
زعمهم إلى الله زلفى.
وقد تقدّم في هذا البحث أنَّ أبا بكر
جاء إلى رسول الله
الصفحه ٥٨ : ، فقد سُئل الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام
عن : المؤمن هل له شفاعة ؟ قال : « نعم
» ، فقال رجل من
الصفحه ٦٢ :
شفاعة ؟ قال عليهالسلام : « نعم »
، فقال له رجلٌ من القوم : هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد
الصفحه ٤٩ : قدر عمله
» (١).
وبعد وضوح كل ذلك ، فما المانع من أن
يكون هؤلاء الذين غادروا الحياة الدنيا إلى الحياة
الصفحه ٤٢ : ءات في آيات عديدة.
أما فيما يتعلق بالقيود الموجودة في
حصول الشفاعة من جهة ، وقبولها من جهة أخرى
الصفحه ٥ : محمد المصطفى وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
كانت مسائل
العقيدة في حياة الرسول الأكرم
الصفحه ٩ : شفاعةً لفلان ، أو فيه إلى زيد : طلب من زيد أن يعاونه وشفعَ عليه بالعداوة : أعان عليه وضادّهُ.
وتشفّع لي
الصفحه ٢٢ : القرآن
: « إنّه ما توجّه العباد إلى الله تعالى بمثله ، واعلموا انه شافع مشفّع وقائلٌ مصدّق ، وأنّه
من شفع
الصفحه ٢٧ :
والشيعة ذهبت إلى أنّ الشفاعة
تنفع في إسقاط العقاب وإن كانت ذنوبهم من الكبائر ، ويعتقدون بأنّ
الصفحه ٥١ : يحدد في الآيات القرآنية الشريفة وفي آيات الشفاعة اسم أحد من الشافعين ، لكن القرآن الكريم أشار إلى
الصفحه ٦١ : عليهمالسلام في
حديث طويل قال عليهالسلام
: « إنّ النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال في جواب نفرٍ
من اليهود
الصفحه ٢٦ : : « إدّخرتُ
شفاعتي لأهل الكبائر من أُمتي
».
والشفاعة ثبتت عندنا للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكثير من
الصفحه ٢٠ : سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول ثم صلّوا عليَّ
فإنّه من صلّى عليَّ صلّى الله عليه بها عشراً ثم سلوا لي
الصفحه ٢١ : زين العابدين عليهالسلام : « ... وتعطف عليَّ بجودك وكرمك ،
وأصلح مني ما كان فاسداً ، وتقّبل مني ما كان
الصفحه ٤٧ : الدنيا أو غيرها من « الاموات » شرك « ... وإن قال أنا أسأله لكونه أقرب إلى الله مني ليشفع في هذه الاُمور