الصفحه ١١ :
خاص إلى المؤمنين ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا ... )
إلاّ أنّ نفي الشفاعة في الآية الشريفة لم يكن
الصفحه ١٥ :
بيان ذلك وهو : أنّ
الاستنكاف عن الإنفاق مما رزق الله هو كفرٌ وظلمٌ ، فإذا ما أُعيد آخر الآية إلى
الصفحه ٣١ : ، وقد دلّت على هذا الاختلاف الأدلة الواردة من قِبَل نفس المولى الذي اعتبر الكذب معصيةً له ، وهي الأدلة
الصفحه ٤٥ : : فقد تقدم أنَّ
الله سبحانه وتعالى قد أخبر عن رجال ارتضاهم ليشفعوا عنده في عباده الذين ارتضى ... وقد
الصفحه ٦٤ :
وقد اتضح من الروايات أنّ الشفاعة إنّما
تكون بعد الفراغ من الحساب فإمّا تنفع للحيلولة دون دخول
الصفحه ٥ : ، فمن غير المعقول
جداً أن يدع الرسول دينه نهباً من غير أن يكون له واقٍ يقيه وحامٍ يحميه بعد رحيله
لكي
الصفحه ٧٠ : تتوفاهم الملائكة وقد تابوا وأصلحوا واستغفروا الله لذنوبهم ولم يُصروا على ما فعلوا.
وهذا يدعونا إلى
الصفحه ٤٢ : أُخرى برضا الله سبحانه وتعالى
، ويذكر القرآن الكريم مرة اُخرى أنّ الشفاعة لا تنفع ، كقوله تعالى
الصفحه ٧١ : والأساسي في الشفاعة وتحققها وفائدتها ، وأنّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
والأئمة من أهل البيت
الصفحه ٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
فيشفّعه الله تعالى ويسقط بها العقاب عن المستحقين من أهل الصراط لما رُوي من قوله عليه السلام
الصفحه ٢٩ : يدّعونه إنّ الله سبحانه ينقذهم منها إكراماً لنبيّه والطيبين من أهل بيته عليهمالسلام.
هذا من جهة ، ومن
الصفحه ٤٩ : بن البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « إنّ المؤمن ليزور
أهله فيرى ما يُحب ويُستر عنه ما يكره
الصفحه ٣٩ : المتعلقة بالجزاء حيثُ سيضطرب النظام الإجتماعي ويشيع الفساد في الناس وتنتهك أحكام الله التي وضعها لعبادهِ
الصفحه ٦٦ : ءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ
رَبَّ الْعَالَمِينَ * فَكَانَ
عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ
الصفحه ٦ : الصريح عن الابتعاد عن مسار الإسلام الصحيح في ضرورة الرجوع في فهم الإسلام عقيدة وفكراً إلى أهل البيت