الصفحه ٤٤ : : فقلتُ للرضا عليهالسلام : يا بن رسول الله
فما معنى قول الله عزَّ وجل : (
وَلا يَشْفَعُونَ
إِلاَّ لِمَنِ
الصفحه ٢٥ : :
١ ـ قال الشيخ المفيد محمد بن النعمان
العكبري ( ت ٤١٣ ه ) :
« إتفقت الإمامية على أنّ رسول الله
الصفحه ١٤ : مطلقاً
، فالقرآن الكريم يصرّح بوجودها في أكثر من مكان وإنّما الذين لا تنالهم هم الكافرون بأصنافهم
الصفحه ٦٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : « ... فإذا فرغ الله عزَّ وجل
من القضاء بين خلقه وأخرج من النار
الصفحه ٦٧ :
٢ ـ (
كَيْفَ يَهْدِي
اللهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ
الصفحه ٢٣ : دخلها أن يخرج منها ) (١).
وجاء في السيرة النبوية للحلبي أنّ أبا
بكر أقبل إلى رسول الله
الصفحه ٣٦ : التفضّل الإلهي على عبادهِ المؤمنين.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « خُيرّت بين الشفاعة وبين أن
الصفحه ٤٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من سألكم بالله
فاعطو ، ومن آتاكم معروفاً فكافوه ، وإن لم تجدوا ما
الصفحه ٢٨ : وهم أهل السُنّة والجماعة فاُولئك يرجون رحمة الله ، ومعتقدهم أنّها تنال العصاة من المؤمنين وإنّما
الصفحه ٧ : ، ومع ذلك فقد نجم في بعض العصور وخاصة في عصرنا الحالي من حاول إثارة الغبار حولها ، والتشكيك فيها
الصفحه ٥٥ : ء.
وقد جعل الله المؤمنين مع الشهداء حيثُ
قال تعالى : (
وَالَّذِينَ
آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ
الصفحه ٥٣ : : (
وَمَا أَرْسَلْنَا
مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا
الصفحه ٥١ : ، والعمل الصالح يشفع لصاحبه كذلك.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يشفع النبيّون والملائكة
الصفحه ٥٦ : يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ
الصفحه ٥٤ : الرسل الذين
أرسلهم الله سبحانه وتعالى إلى البشر فقال الكافرون : إنّهم أبناء الله ، لكن القران الكريم