وقال صلىاللهعليهوآله لمن قال له : احب أن يستجاب دعائي : طهر مأكلك ولا تدخل بطنك الحرام.
وفي الحديث القدسي : فمنك الدعاء وعلى الاجابة فلا تحجب عني دعوة إلا دعوة آكل الحرام.
وروى علي بن أسباط ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من سره أن يستجاب دعاؤه فليطيب كسبه.
وقال عليه السلام : ترك لقمة حرام أحب إلى الله تعالى من صلاة ألفي ركعة تطوعا.
وعنه عليه السلام : رد دانق حرام يعدل عند الله سبعين حجة مبرورة.
وعنهم عليهم السلام : فيما وعظ الله به عيسى عليه السلام : يا عيسى قل لظلمة بني إسرائيل : غسلتم وجوهكم ، ودنستم قلوبكم ، أبي تغترون؟ أم على تجترؤن؟ تتطيبون الطيب لاهل الدنيا وأجوافكم عندي بمنزلة الجيف المنتنة ، كأنكم أقوام ميتون يا عيسى قل لهم : قلموا أظفاركم من كسب الحرام ، وأصموا أسماعكم عن ذكر الخنا ، وأقبلوا علي بقلوبكم فاني لست اريد صوركم ، ياعيسى قل لظلمة بني إسرائيل : لا تدعوني والسحت تحت أقدامكم ، والاصنام في بيوتكم ، فاني آليت أن اجيب من دعاني : وإن إجابتي إياهم لعن لهم حتى يتفرقوا (١).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : أوحى الله إلى عيسى عليه السلام : قل لبني إسرائيل : لا تدخلوا بيتا من بيوتي إلا بأبصار خاشعة ، وقلوب طاهرة وأيد نقية ، وأخبرهم أني لا أستجيب لاحد منهم دعوة ولاحد من خلقي عليه مظلمة (٢).
وفي الوحي القديم : لا تمل من الدعاء فاني لا أمل من الاجابة.
وروى عبدالعزيز الطويل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن العبد إذا دعا لم يزل الله في حاجته مالم يستعجل.
__________________
(١) عدة الداعى ص ١٠٢.
(٢) عدة الداعى ص ١٠٣.