الصفحه ٨٩ : فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )
(١) ، هذا والله
يدعونا لعدم الإختلاف بقوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ
الصفحه ٩١ : الذي ورد في القرآن ، ففصّلت مثلا عدد الركعات ومستحبّات الصلاة ومكروهاتها ونواقضها وغير ذلك كثير. وأنا
الصفحه ٩٢ : التي ذكرناها ؟ وما هي الشروط التي لابدّ أن تتوفّر في المرَشَّح ، هل أنه أعلم الصحابة ، أم أشجعهم ، أم
الصفحه ٩٣ : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
مسجّى في بيته ولم يدفن بعد !!
ولو كانت بيعة أبي بكر صحيحة
الصفحه ١٠٣ : قال : « اقتدوا بالَّذَيْن من بعدي أبا بكر وعمر » (١).
ابتسم صديقي وقال : إنّي لن أناقش في سند ورجال
الصفحه ١٠٩ :
ظلم وفسق وطغى لأنّ في ذلك فتنة وفساد (١) ! ، وقالوا بعدالة كلّ من رأى الرسول حتّى مرّة واحدة
الصفحه ١١٣ : نسخت في آخر حياة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
أجابني صديقي : ربّ عذرٍ أقبح من ذنب ، وأردف
قائلا
الصفحه ١٢١ :
فاليهود كانوا في حروبهم مع الأوس والخزرج ،
يتوسلون بالرسول المبعوث في آخر الزمان فينتصرون
الصفحه ١٢٢ :
ولهذا تجد مثلا أنّ الصلاة في البيت الحرام
تعدل كذا ألف صلاة في غيره ، لماذا ؟! لأنّ بركته أكبر
الصفحه ١٣٤ :
ونظير هذا في القرآن كثير ، بل يحتاج إلى كتاب
مفرد ، وقد قام علماؤنا الأعلام ـ ورثة الأنبيا
الصفحه ١٣٥ : إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف ، وكذات السماء في النقاوة ... » (٢) ، فالله يُرى
الصفحه ١٤٤ : ، والسنّة ينكرون ذلك ويقولون : إنّه سيولد في آخر الزمان (١).
قلت متسائلاً : كيف الحلّ إذن ؟!
قال صديقي
الصفحه ١٥٤ : ومحمد بن أبي
_____________________
١)
كما كان ينادي بذلك عكرمة الخارجي في الأسواق [ أنظر ترجمة عكرمة
الصفحه ١٦١ :
كل المسلمين ، وقد
رأيت أنا بعينيّ أشخاصا من غير مذهبهم يصلّون بكلّ حرّية في مساجدهم ، بينما إذا
الصفحه ٥ : يختلفون معاً في الرأي ، لأن فيه يكتسب كلّ من طرفي الحوار ـ عن طريق تبادل الرأي وتلاقح الفكر ـ الرؤية