الصفحه ٥٨ :
إذن لماذا تقاعس معاوية عن نصرة عثمان ؟!
والجواب : هو شخصيّة معاوية
الماكيافيليّة التي لا يمكن أن
الصفحه ٥٩ :
ويقوم بعزل جميع ولاة عثمان لما أحدثوا من عظائم الأمور ، يرى معاوية أنّه وصل إلى نقطة الصّفر ، حيث سيعود
الصفحه ٦٤ : مع الأسف لا نقرأ كتبنا ، ولماذا نقرأ ؟! ألسنا على المحجّة البيضاء ! يا له من غرور مغلّف بجهل مركّب
الصفحه ٦٨ : صاعقة لا يستطيع السيطرة عليها حتّى تطاله كما طالت مخلوقاته ، أو أنّ القيامة حدث خارج عن قدرة الله بحيث
الصفحه ٨٠ : كالفرخ المسكين بعد هذا البلل.
قلت له ممازحاً : قد لا تكون هذه قهوة ؟!
قال مستغرباً ـ ولم يتفطّن بعد
الصفحه ٨٣ : مقاطعاً : لقد ارتد عمّار إذن ؟!
قلت : يا أخي إنّ الضرورات تبيح
المحظورات ، ورفع عن الأمة ما لا يطيقون
الصفحه ٩٣ : ، حتّى أنهم لاموا أبابكر وقالوا له : ماذا تقول لربّك غدا حيث كرهوا من عمر خشونته وغلظته وأنّ الخلافة لا
الصفحه ٩٨ : اشترط أن لا يولّي عثمان ولا
عليّ أحدا من قومهما إذا وصلا إلى الحكم ، فرفض عليّ وقبل عثمان الشرط. ولكن هل
الصفحه ١٠١ : لكانت ولاية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
على المسلمين منحصرة بذلك فقط ، والمعلوم أنّها كانت أوسع من
الصفحه ١٠٥ : المسألة
كلّها لا تعدو أن تكون قضاءاً محتوما وقدرا لا مفرّ منه ، فكنت أقول في نفسي : إذا كان الأمر جبرا
الصفحه ١٠٦ : فيما بعد أمام صديقي الشيعي ، وكأنني كنت أُحمّل نفسي حملا لا طاقة لي به ، فكانت فرصة جديدة لنقاش مفتوح
الصفحه ١٢٠ : يقول : ( لَا تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ )
(١) ، وهل تستطيع القول
إنّ ذلك كان
الصفحه ١٢٣ :
وقد أفاض علماؤنا في هذه المواضيع لكن ماذا
تفعل والقوم لا يقرؤون ، بل : ( جَعَلُوا
أَصَابِعَهُمْ
الصفحه ١٣١ : لا محالة ولا ينتظرون أن تلحقهم رحمة من الله.
ثمّ أليس الله تعالى يقول : ( وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ
الصفحه ١١ : كان يزيد فيها من خياله وذوقه الشيء الكثير.
كنت وقد وهبني الله تعالى حافظة قويّة
لا أنسى كلمة واحدة